انتهت مطاردة العقل المدبر لهجمات باريس صلاح عبد السلام بالوقوع في الفخ الأمني بعد مطاردته من شقة إلى شقة «مشتبهة» والإفلات من ثلاثة حواجز للشرطة أثناء التوجه إلى العاصمة البلجيكية. عبدالسلام الآن في السجن، هو اليوم الأول له منذ أن 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث اليوم الأسود في باريس. أودع عبد السلام في جناح «الأمن الخاص والفردي» في سجن بروج حيث يعتقل مهدي نموش منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في مايو (أيار) 2014 والشخصان اللذان قاما بنقله من باريس إلى بروكسل بعد الاعتداءات. وقال المحامي الذي استعانت أسرة عبد السلام به لتولي الدفاع عنه «هناك أولا ملف في بلجيكا يجب معالجته وعليه تقديم إيضاحات وقد يتم تعليق تسليمه لفرنسا بانتظار تبلور التحقيق في بلجيكا».