كشفت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت ل «عكاظ» أمس (السبت) «أن سلسلة من التقارير الدبلوماسية من طهران وصلت إلى عواصم أوروبية بارزة تفيد عن احتدام الاحتقان بين تيار الإصلاحيين وتيار المحافظين وأن الانفجار غير مستبعد وليس ببعيد». وتابعت المصادر ل «عكاظ»: «قيادات كبيرة بالحرس الثوري بدأت تدفع باتجاه تنفيذ حالة انقلاب أبيض تطيح برموز الإصلاحيين وعلى رأسهم الرئيس حسن روحاني وهاشمي رفسنجاني وقد اعتبرت التقارير أن كلام روحاني لمجلس الخبراء بضرورة انتخاب خليفة ثوري له عندما يحين الوقت مؤشرا على هذا التوجه الانقلابي». الجدير بالذكر أنه وبعد غيابه عن الإعلام لفترة هاجم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أمس (السبت) «سياسة الرئيس الإيراني حسن روحاني خاصة ما يتعلق بالاتفاق النووي ووعوده برفع العقوبات وتحسين الوضع الاقتصادي»، واصفا سياسة روحاني ب «الفاشلة». إلى ذلك، أوضحت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامانتا باور أن الولاياتالمتحدة طلبت من مجلس الأمن الدولي عقد مشاورات غدا (الاثنين) لمناقشة إطلاق إيران صواريخ بالستية أخيرا. وفي تطور لافت، ندد مئات العمال الإيرانيين بتدخل نظام الملالي في سورية وإنفاق المليارات لإنقاذ نظام الأسد على حساب حرمانهم من رواتبهم منذ أكثر من 3 أشهر. وتداول ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل مقطع فيديو لعمال في أصفهان وهم يتظاهرون أمس ويرددون هتافات «اتركوا سورية.. وفكروا بأحوالنا»، وطالبوا برفع يد النظام الإيراني عن الأسد والاهتمام بالشأن الداخلي، وحل مشكلات العمال والطبقات المسحوقة. من جانب آخر، ذكر موقع إيراني معارض أمس، أن موظفة سابقة في السفارة الفرنسية في طهران اعتقلت في المطار لدى وصولها إلى إيران لزيارة أمها المريضة. وسبق اعتقال الموظفة نازك أفشار (58 عاما) التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية عام 2009 بتهم التجسس وتهديد الأمن القومي الإيراني. ومثلت أفشار للمحاكمة وقتها لكن لم يصدر ضدها أي حكم وأخلي سبيلها بعد تدخل الحكومة الفرنسية. ورحلت أفشار عن إيران في العام نفسه.