استؤنفت أمس محاكمة عدد من المحتجين الإيرانيين، بينهم بعض الشخصيات الإصلاحية المعارضين إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد أمام المحكمة الثورية في طهران، على ما أفادت وكالات أنباء محلية. وكان من المقرر أن تجرى الجلسة الخميس، غير أنه تم إرجاؤها إلى السبت بعدما طلب محامو بعض المتهمين مهلة إضافية لدرس ملفات موكليهم. وذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية أن بين الذين يمثلون أمام المحكمة الثورية سياسيين وصحافيين إصلاحيين. وبدأت المحكمة الثورية في إيران في الأول من أغسطس (آب) محاكمة أكثر من مئة شخص، بينهم شخصيات إصلاحية، لمشاركتهم في حركة مناهضة إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا في 12 يونيو (حزيران). ولم يكن من الممكن التثبت في الوقت الحاضر من عدد الأشخاص الذين مثلوا أمس أمام المحكمة. كما مثلت الفرنسية الشابة كلوتيلد ريس وموظفة محلية في السفارة الفرنسية في إيران مع المتهمين. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيران) إن ريس متهمة بجمع معلومات وتشجيع المشاغبين.. موضحة أن الموظفة المحلية في السفارة الفرنسية تدعى افشار. وكانت ريس تدرس الفرنسية في جامعة أصفهان (وسط طهران 8 أغسطس آب (رويترز)، وذكر التلفزيون الحكومي في إيران أن إيرانيا يعمل في السفارة البريطانية ويدعى حسين رسام مثل أمام المحكمة اليوم السبت مع فرنسية وعشرات من المعتدلين المتهمين بالتحريض على اضطرابات أعقبت انتخابات الرئاسة. وظهر رسام الذي أفرج عنه بكفالة في يوليو تموز وهو يجلس بين متهمين آخرين في قاعة المحكمة.