من الدروس المستفادة في تمرين رعد الشمال، هي إثبات أن القوة الناعمة قوة لا يستهان بها، فقد رفعت معنويات المجتمعات الإسلامية بزرع الثقة في جهوزية القوات العسكرية، وفي الوقت نفسه ألجمت المشاركة الكبيرة من جميع شرائح المجتمع أعداء الأمة. ونجح حساب درع الوطن في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بقيادة القوة الناعمة بكل اقتدار بتوجيه الرأي العام في اتجاه واحد وهذا بسبب ثقة الجميع بهذا التحالف وقوته. بعد هذا النجاح الأول من نوعه على مستوى العالم والمنقطع النظير بتفوق القوتين الصلبة والناعمة في تمرين رعد الشمال، نطالب ولي ولي العهد بأن يستحدث قيادة للقوة الناعمة للقوات المشتركة يكون دورها محاربة الإرهاب في العالم الافتراضي فكريا وأمنيا وإنشاء وقيادة جيش إلكتروني، فالحروب القادمة والحديثة تتطلب ذلك وسوف تندثر القوة الصلبة يوما ما. وتكون هذه القيادة مكملة لمركز العمليات المشتركة. رسالة إلى إيران وأذنابها في المنطقة: المملكة تفوقت في القوتين، فهل وصلت الرسالة؟ أم ستكونون ضحية لهذا الرعد!