أوصت ورشة عمل تطوير آلية تعليق الدراسة التي اختتمت في الرياض أمس (الأربعاء) بضرورة تحديد جهة رسمية عليا لها الصلاحية المباشرة في اتخاذ قرار تعليق الدراسة والمراعاة في القرار تأخير بدء اليوم الدراسي حسب درجة خطورة الحالة الجوية ومراعاة معلمي المناطق أو المحافظات المتضررة بسبب الأحوال الجوية ممن يعملون في المناطق والمحافظات القريبة. وشدد وكيل الوزارة المساعد لشؤون المعلمين المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية الدكتور ماجد بن عبيد الحربي على ضرورة إصدار قرار تعليق الدراسة في وقت مبكر على أن يكون قرار تعليق الدراسة الجزئي نتيجة مشكلة معينة داخل المدرسة من صلاحية قائد المدرسة أما استمرار تعليق الدراسة لأكثر من يوم يكون من صلاحيات مدير التعليم. مؤكدا على ضرور تنفيذ التعليمات الواردة في تعميم تعويض الحصص عن الأيام التي تم فيها تعليق الدراسة مع ضرورة تفعيل وسائل التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي ومحاولة الاستفادة القصوى منها في إيصال قرار تعليق الدراسة مراعاة المناطق والمحافظات ذات التضاريس الوعرة بدرجة أعلى قبل إصدار قرار التعليق من عدمه. كما تم التأكيد على تفعيل وسائل التقنية ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والاستفادة منها في إيصال قرار تعليق الدراسة وضرورة تنفيذ البرامج التدريبية والتوعوية والالتزام بالقواعد والتنظيمات التي صدرت في النسخة السابقة للدليل التنظيمي لتعليق الدراسة. وكانت ورشة تطوير آلية تعليق الدراسة قد واصلت أمس أعمالها لليوم الثاني حيث بدأت الجلسات بالجلسة الأولى برئاسة الدكتور علي بن عبده الألمعي مدير التخطيط والسياسات بوزارة التعليم بمشاركة الدكتور فهد الكليبي من جامعة الملك سعود الذي قدم ورقة بعنوان (العوامل الجوية والمناخية التي تؤثر على استمرار الدراسة) والورقة الأخرى قدمها عبدالإله المطيري من جامعة المجمعة بعنوان (تجارب الجامعات العالمية في تعليق الدراسة). وترأس الجلسة الختامية محمد بن عيد العتيبي مدير التعليم الأهلي والأجنبي التي افتتحت بورقة ناصر اليمني مدير عام الاشراف التربوي بعنوان (آلية تعويض الحصص الدراسية عن أيام تعليق الدراسة) ثم قدم المتحدث الرسمي بوزارة التعليم ورقة عن (دور الإعلام التربوي في التعامل مع معطيات الدراسة) بعد ذلك تحدث قائد مدرسة التربية الرقمية الأهلية بالرياض عبدالله مصبح الغامدي وقائدة المتوسطة 210 بالرياض مشاعل الحريبي عن المشكلات التي تواجه المدارس أثناء تعليق الدراسة.