شدد مشاركون في أعمال ورشة تطوير آليات تعليق الدراسة التي نظمتها الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في وزارة التعليم، أهمية دور الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في الرفع اليومي بتقارير تحدد درجة خطورة الأوضاع المناخية في المملكة، داعين إلى مراعاة وضع المدارس في المناطق والمحافظات التي قد تتضرر أكبر عن غيرها من المناطق في المملكة، والإعلان باكراً عن تعليق الدراسة. ودعوا في توصياتهم في ختام الورشة أمس، إلى تفعيل وسائل تقنية الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي للإبلاغ عن حالات التعليق بوقت كاف، على أن يكون قرار تعليق الدراسة الجزئي نتيجة مشكلة معينة داخل المدرسة يكون من صلاحية قائد المدرسة، أما استمرار تعليق الدراسة لأكثر من يوم فيكون من صلاحيات مدير التعليم. بدوره، أكد المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية الدكتور ماجد الحربي، ضرورة تنفيذ التعليمات الواردة في تعميم تعويض الحصص عن الأيام التي تم فيها تعليق الدراسة، مع مراعاة المناطق والمحافظات ذات التضاريس الوعرة بدرجة أعلى قبل إصدار قرار التعليق من عدمه. وكان المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، أوضح في ورقة شارك بها في الورشة أن العمل على تحسين البيئة وتوفير الأمن والسلامة يلغي مبررات المطالبين بتعليق الدراسة، ويحد من الاجتهادات والآراء التي تغص بها المواقع الإلكترونية، وحسابات التواصل الاجتماعي.