عدل مجلس الشورى عن قراره بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة، ومال إلى التوصية الإضافية التي قدمها عضو المجلس الدكتور سلطان السلطان بتحويلها إلى هيئة عامة، جاء ذلك في التوصيات العشر التي استقرت لجنة الشباب والأسرة والمجتمع عليها تمهيدا للتصويت عليها الاثنين القادم وإقرارها. وطالب المجلس، الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمراجعة أنظمتها ولوائحها والعمل على تطويرها بما يواكب المستجدات في مجالي الشباب والرياضة، وتطلعات القيادة والمجتمع والعمل على دعم اللجنة الأولمبية وحماية استقلالها الفني والمالي وتطوير نظامها الأساسي، وأن تتضمن تقاريرها السنوية خطتها التطويرية لكافة برامجها ونشاطاتها، والاهتمام بالبرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية الموجهة للشباب والفتيات توازنا مع اهتمامها بالبرامج الرياضية، وزيادة المخصصات المالية لهذه البرامج، والتعاون مع وزارة التعليم، والاهتمام بالشباب غير السعودي المقيم في المملكة، خصوصا طلاب المنح الدراسية في الجامعات السعودية لعمل برامج تربطهم بهذه البلاد ليكونوا سفراء جيدين بعد رجوعهم لبلدانهم، ومعالجة التعثر في تنفيذ مشاريعها الإنشائية، وتطوير أساليب متابعة تنفيذ برامجها بما يؤدي إلى إنجازها في وقت محدد، وإنشاء الملاعب والصالات المناسبة للاتحادات الرياضية التي لا تتوافر لديها منشآت، وفتح مكاتب لها في مختلف مناطق المملكة، والتنسيق مع وزارة المالية لتوفير المخصصات المالية اللازمة لذلك، وتكليف الرئاسة بالإشراف على الأندية والمراكز الرياضية التجارية والعمل على تطويرها تحت لائحة موحدة يتم العمل بموجبها، ومساواة لاعبي كرة القدم من ذوي الاحتياجات الخاصة بزملائهم لاعبي كرة القدم من حيث المكافآت والجوائز، وتوفير الأدوات الحديثة لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة وتأمين مسارات ذوي الإعاقة البصرية.