يسعى الهلال لتحقيق فوز أول في مستهل مشواره الآسيوي يمنحه الآمال بالتأهل مبكرا للمرحلة التالية من دوري أبطال آسيا، حين يلاقي مضيفه فريق باختاكور ظهر اليوم في العاصمة الأوزبكية طشقند، ويخوض المواجهة بمعنويات عالية بعد تحقيق لقب كأس ولي العهد على حساب غريمه الأهلي مدعوما بما يملكه من خبرة كبيرة في المشاركة القارية، بلغ فيها الأدوار النهائية في النسخ الأخيرة وكان على مقربة من اللقب لولا الأخطاء التحيكيمة التي أطاحت به في الرمق الأخير، وسيقاتل لاعبو باختاكور من أجل الإطاحة بالزعيم السعودي وتخطي عقبته الصعبة التي تقف في طريقهم عادة، حيث تميل كفة المواجهات لصالح الفريق السعودي الذي حقق الفوز في أغلب مبارياته مع الفرق الأوزبكية بما فيها مضيفه اليوم. حيث يدرك صامويل بابايان قوة منافسه وتمرسه في البطولات الآسيوية وسيقاتل مع لاعبيه لإبقاء كامل العلامات في ديارهم، ويتوقع أن يتبع طريقة تجلب لفريقه الانتصار وبنفس الوقت يؤمن مرمى فريقه من قبول أي هدف هلالي يلخبط أوراقه في ظل بطء وضعف عمق فريقه الدفاعي، وسيلجأ إلى أسلوب الضغط المبكر على مرمى فريق الهلال وعدم منح لاعبيه فرصة لالتقاط أنفاسهم مع الاعتماد على الغزوات الجانبية ولعب الكرات العرضية للمهاجمين الذين يجيدون الألعاب الهوائية محاولا إحراز هدف يريح به أعصاب لاعبيه ويرفع من معنوياتهم. ويعاني الزعيم من تعدد الإصابات بين لاعبيه المؤثرين بينهم نواف العابد والميدا وديقاو، وهي غيابات مؤثرة أجبرت دونيس على الاستعانة بأوراق جديدة لمفاجأة خصمه، حيث يدرك صعوبة المهمة التي تنتظره ولاعبيه وهو يلاقي فريقا من الصعب التغلب عليه داخل قواعده نتيجة الدعم الكبير الذي يجده من جماهيره التي ستزحف لمساندة لاعبي فريقها، ويدرك إصرار لاعبيه على تخطي هذا الدور والتأهل للدور القادم مستثمرا ارتفاع روحهم المعنوية بتحقيقهم بطولة كأس ولي العهد قبل أيام بعد أن سعى لإخراج لاعبيه من أجواء الفرح وينتظر أن يزج بكامل أوراقه المتوفرة متبعا طريقة 4/2/3/1 معتمدا على توازن الأداء بين خطوطه، مطالبا لاعبيه بسرعة بناء الهجمات من خلال تنويع مصادر غاراتهم مع التركيز على الأطراف بانطلاقات الظهيرين. وسيطالب لاعبي وسط الشق الهجومي في فريقه سالم الدوسري وادواردو ومحمد الشلهوب بإكمالها واستثمار تحركات المهاجم الوحيد ناصر الشمراني مع اللجوء إلى التسديد من خارج المنطقة والعمل على استثمار الكرات الثابتة.