يشهد ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء اليوم انطلاق منافسات الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين حين يلاقي فريق الفتح الكروي الاول ضيفه القادم من الدمام فريق الاتفاق الكروي الاول عند الساعة 8،25 في منازلة صعبة على الطرفين الساعيين لتعويض جماهيرهما عن إخفاقاتهما وتردي نتائجهما في هذا الموسم والتي رمتهما في مواقع الخطر ما اغضب محبي الفريقين اللذين سيسعيان لتحقيق هذه البطولة لإثبات تواجدهما في الساحة المحلية. يخوض الفريق المستضيف فريق الفتح المواجهة وسط ارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد تحقيقهم لنتيجة جيدة في أول مشاركة آسيوية لهم بتعادلهم السلبي مع فريق بونيودكور الاوزبكي قبل ان يعلنوا تأهل فريقهم إلى هذا الدور على حساب فريق الجيل بعد تغلبهم عليه2/1، وهذا ما سيساعد مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال على السعي لتحقيق الانتصار على ضيفه والانتقال للمرحلة القادمة لدعم روح لاعبيه المعنوية في قادم المنافسات وأقربها مواجهتهم لفريق فولاذ الإيراني آسيويا بعد أيام ولكنه يدرك مع لاعبيه صعوبة المهمة التي تنتظرهم برغم خوضهم للمقابلة داخل ديارهم قياسا برغبة النواخذة في تعديل أوضاع فريقهم وإعادة توهجه من خلال الذهاب بعيدا في هذه المسابقة ، فلذا لن يغير الجبال من منهجيته التي سار عليها في البطولة الآسيوية والقائمة على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع استدراج لاعبي منافسه لداخل قواعده ومن ثم الارتداد الهجومي السريع من خلال سرعة انتشار لاعبيه داخل قواعد الفريق المنافس مع التركيز على استثمار الكرات الثابتة القريبة بتواجد المتخصص ألتون. على الطرف الآخر سيسعى مدرب الفريق الاتفاقي الروماني إيوان أندوني لتحقيق الانتصار على حساب مستضيفه من اجل إعادة توهج فريقه وثقة لاعبيه في أنفسهم بما يدعم مسيرتهم في بقية المنافسات بما يمكنهم من تجاوز مرحلة الخطر، ولعله يدرك مع لاعبيه صعوبة التغلب على فريق الفتح وهو يلعب بين أنصاره ، ولكن كل ذلك لن يثنيه عن البحث عن الانتصار وإعلان تأهل فريقه للمرحلة القادمة بعد ان وصل لهذا الدور بتخطيه فريق الدرعية 3/1 ، وسيلجأ أندوني إلى اتباع طريقة متوازنة بين خطوط فريقه مع الاعتماد على شن الغارات الهجومية عن طريق الأطراف مع دخول حمد الحمد ومحمد كنو خلف المهاجم الوحيد بابا وايغو لاستثمار مشاغبته للدفاعات الفتحاوية، وسيوعز للاعبيه بمراقبة مفاتيح التفوق في منافسهم وعدم ارتكاب الأخطاء القريبة من مرمى فريقه والذي قد ينجح التون باستغلال احدها ما سيكلف الاتفاقيين مغادرة البطولة مبكرا.