وسط معنويات عالية يعود الشباب إلى المعترك الآسيوي بقوة، حيث يلاقي على استاد الملك فهد الدولي في الرياض ضيفه باختاكور الأوزبكي، لحساب منافسات ذهاب المجموعة الثانية من دوري أبطال القارة الصفراء، ويأمل الشبابيون تحقيق لقبه للمرة الأولى. ويبدو اللقاء هاما للفريقين خاصة لليوث، حيث تقام المواجهة على أرضه وبين جماهيره وسيدخل اللقاء بشعار الفوز فقط، الذي سيضمن له الانطلاقة القوية للمنافسة على خطف بطاقة التأهل منذ وقت مبكر. يتطلع لاعبو الفريق لتعويض جماهيرهم عن مستوياتهم ونتائجهم السيئة في دوري عبداللطيف جميل السعودي بعد أن عادوا من منافسات الجولة الأولى بتعادل سلبي مقنع مع فريق العين الإماراتي، ويعد فوزه اليوم مطلبا ملحا لإقامة المقابلة داخل دياره بعد استعادة لاعبيه لشيء من روحهم المعنوية بتغلبهم على فريق الشعلة 2/1 الذي أعادهم لجادة الانتصارات. وهذا ما سيخطط له مدربه البرتغالي باتشيكو الذي يتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/3/1، وسيعمل على استدراج لاعبي منافسه عن طريق الإكثار من تدوير الكرة بين أقدام لاعبيه لإجبارهم على التقدم ومن ثم مباغتتهم بالإرساليات الطويلة خلف المدافعين، مستثمرا الفراغات في صفوف منافسه الخلفية الذي يخوض المقابلة مدعوما بما يملكه من خبرة في المشاركات الآسيوية، والذي حقق انتصارا هاما في الجولة الآسيوية الأولى على فريق نفط الإيراني 2/1 ليتحصل على أول ثلاث نقاط له في مشواره الآسيوي. ويتوقع أن يتبع مدربه صامويل بابايان طريقة تجلب لفريقه النقاط الثلاث، وبنفس الوقت يؤمن بها مرمى فريقه من قبول هدف شبابي يلخبط أوراقه في ظل بطء وضعف عمق فريقه الدفاعي، وسيلجأ إلى أسلوب الضغط المبكر على مرمى فريق الشباب وعدم منح لاعبيه فرصة لالتقاط أنفاسهم لضمان بقائهم في مواقعهم، محاولا إحراز هدف مبكر يربك صفوفه ويقوي معنويات لاعبيه، مع الاعتماد على الغزوات الجانبية ولعب الكرات العرضية للمهاجمين الذين يجيدون الألعاب الهوائية، ويتوقع أن يتبع بابايان طريقة 4/2/3/1 ويبرز في فريقه سيرجييف وكاجي فيما يفتقد لخدمات لاعبه الموقوف كريموف.