يتوقع خبراء الإنترنت والمتابعون، أن مصلطح «بربس» أصبح أكثر كلمة تتصدر محركات البحث، واليوتيوب، فبضغطة زر واحدة يرقص العالم على إيقاع الشباب السعوديين، والذين استطاعوا أن يقدموا رقصة جديدة بمصطلح دارج، بلغ تأثيرها جميع الدول العربية، ليؤكدوا أن الرقص هو احتياج فطري لدى الإنسان. ومن أغرب القصص وأطرفها، ما صوره جنديان من إحدى دول الخليج، حيث تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا لجنديين خليجيين وهما يرقصان على موسيقى «بربس»، وفي داخل مقر رسمي وبزيهم الرسمي أيضا، وفي اليوم التالي، ينتشر مقطع آخر لأحدهم بزي خليجي يبرر ما فعله وزميله الآخر، مستغربا من انتشار المقطع بين الناس، رغم أنه لم يرسله لأحد، وفي اليوم التالي، ينتشر مقطع آخر في اليوتيوب تحت عنوان «هذي آخرتها»، ويظهر فيه الجنديان وهم يتعاقبان، على فعلتهما. وتوالت كثير من الردود على المقطع، حيث كانت ما بين منتقد وما بين ضاحك، حيث يشير المتابعين إلى تأثير الأغنية الجديدة على الشباب الخليجي، ومنهم الشباب العاملون في القطاع العسكري.