رفع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما لقوه من رعاية منذ وصولهم إلى المملكة. وأكدوا عقب زيارتهم أمس معرض عمارة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، أن ما توليه قيادة المملكة من عناية ورعاية متكاملتين للحرمين الشريفين وتنفيذها للمشروعات الضخمة والعملاقة وخدمتها للحجاج والمعتمرين والزوار، يعد دليلا وشاهدا على تفانيها في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وأبناء الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، مشددين على أن هذه الخدمات لا ينكرها إلا جاحد ومكابر. بداية قال نائب مفتي صربيا الشيخ منصور زوكورليتش، إن العناية التي وجدها ليست غريبة على أبناء هذا البلد الطيب، ذلك أن الله اختصها برعاية الحرمين الشريفين. وأشاد الدكتور مؤمن عبدالرحمن المحاضر في جامعة باندونق الإسلامية في إندونيسيا، بالمشاريع والتوسعات العملاقة التي لمسها في الحرمين الشريفين خلال زيارته الحالية، التي تدل دلالة قاطعة على ما توليه المملكة من عناية منقطعة النظير بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والمعتمرين. وأضاف عميد كلية التربية بجامعة بيهاتش بالبوسنة والهرسك الدكتور فؤاد يوسف سيلتش، «إن هذه البلاد وقادتها دأبوا على تكريم ضيوف الرحمن وخدمتهم وبذل كل ما من شأنه التيسير عليهم»، لافتا إلى أن الراحة والطمأنينة التي يشعرون بهما لا تعبر عنهما الكلمات بعد ما وجدوه من حفاوة ورعاية من القائمين على البرنامج. وأبدى مفتي بلغراد الشيخ مصطفى يوسف سباهتش، والدكتور شفيق كروتش من كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة والهرسك، إعجابهما بحجم المشاريع والتوسعات الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام والمشاعر المقدسة. ويؤكد الشيخ أصغر علي إمام مهدي والشيخ عبدالستار محمد إسلام (من الهند)، أن «المملكة هي قائدة العالم الإسلامي والكل يحمل لها كامل التقدير والاحترام، والجميع يلاحظ ما تقدمه للحجاج والزوار والمعتمرين من خدمات جليلة بلا أي مقابل، ولا ينكر ذلك إلا جاحد أو مكابر». وكان الضيوف قد زاروا أمس، مصنع كسوة الكعبة المشرفة، واستمعوا إلى شرح عن تاريخ صناعة الكسوة والمواد الخام المستخدمة في صناعتها، وشاهدوا نماذج وصورا تحكي مراحل صناعة ثوب الكعبة المشرفة. كما زاروا معرض عمارة الحرمين الشريفين، حيث اصطحبهم مدير المعرض أحمد بن محمد الدخيل في جولة في أرجائه وشاهدوا مقتنياته وما يحتويه من معروضات ومجسمات تحاكي عمارة الحرمين الشريفين والتوسعات العملاقة بهما وفي المشاعر المقدسة.