يتفادى العابرون السير جنوب منطقة الصور بني الحارث في ميسان؛ لوعورتها وافتقادها للسفلتة وغياب اللوحات الإرشادية والتحذيرية، ما حوّلها إلى ساحة للحوادث القاتلة، وعلى الرغم من مطالبات الأهالي المتكررة بإنهاء معاناتهم في الموقع، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب من الجهات المختصة. ورأى حسين الحارثي أن أهمية الموقع الذي يربط منطقة غزائل ومحافظة ميسان بني الحارث باعتباره مدخلا لجنوبالطائف، لم يشفع له لدى الجهات المختصة، بتزويده بالخدمات المختلفة مثل السفلتة ووضع اللوحات الإرشادية والتحذيرية فيه، فأصبحت الحوادث تقع فيه بكثرة. وذكر الحارثي أن مطالباتهم المتكررة لبلدية ميسان منذ أكثر من ثلاثة أعوام بتوسعة الطريق وسفلتته لم تجد نفعا، لافتا إلى أن العابرين باتوا يتحاشون السير فيه بعد أن تزايدت الحوادث الخطرة فيه. وأوضح عبدالرحمن الحارثي أن الدماء تنزف بغزارة في منعطف جنوب الصور لوعورته، وافتقاده لوسائل السلامة، معربا عن استغرابه من تجاهل بلدية ميسان للمطالبة بإنهاء الخطر في المكان على الرغم من مطالبهم المتكررة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وجدد عبدالرحمن مناشدته بلدية ميسان لتتدارك الوضع سريعا وتمهد الطريق وتعبده، وإنهاء معاناتهم، مستغربا من أن الحوادث التي تقع في المنعطف بكثرة لم تكن كافية لتحرك الجهات المعنية لإنقاذ الأهالي. إلى ذلك، لم تتمكن «عكاظ» من الوصول إلى المسؤولين في بلدية ميسان لنقل معاناة الأهالي إليهم، على الرغم من الاتصالات المتكررة بهم.