رغم مطالبات الأهالي لأكثر من سنتين بتوسعة وسفلتة الطريق ووضع إرشادات ولافتات تحذيرية، يظل المنعطف الواقع في الجهة الجنوبية من منطقة الصور بني الحارث يهدد قائدي المركبات، فيما وصفه الأهالي بأنه أخطر المنعطفات الموجودة بالمنطقة، إذ أنه تسبب في وقوع العديد من الحوادث المؤلمة بشكل شبه يومي، باعتباره المدخل الرئيسي للمنطقة. وأشار عدد من أهالي المنطقة أن مطالباتهم ظلت تراوح مكانها لأكثر من سنتين، حيث إن بلدية ميسان تتجاهل مطالبهم بعمل توسعة وسفلتة ووضع إرشادات ولافتات تحذيرية تدل على أن هناك دخولا وخروجا للطريق خاصة أن المنعطف يقع في الوصلة التي ترتبط بالطريق السياحي الواقع بين منطقة غزائل ومحافظة ميسان بني الحارث، إلا أن مسؤولي البلدية لا يتجاوبون مع مطالبات الأهالي فيما ظل الوضع على أرض الواقع لم يشهد أي تحسن يذكر، ما أدى إلى إزهاق عدد كبير من أرواح الضحايا بسبب هذا الإهمال. من جهته، أوضح كل من حسين عايض وعيضة الحارثي ومشعل سعيد الحارثي أن الوضع الخطر للدخول والخروج من وإلى المنطقة تسبب في العديد من الحوادث التي راح ضحيتها الكثيرين، وذلك بسبب هذا المنعطف الخطر، مشيرا إلى أن الأهالي طالبوا على مدى سنتين مضت بلدية محافظة ميسان لأكثر من مرة إلا أنها لم تقدم شيئا ولم تستجيب للمطالب، ما أثار حفيظة المواطنين، معربين عن دهشتهم من تجاهل البلدية مطالب ستؤدي حتما إلى حفظ دماء الأهالي والأبناء على هذا الطريق، ما ضاعف قلق الأهالي ليل نهار، مناشدين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ أهالي المنطقة من هذا المنعطف الخطير، ووقف نزيف الدم على الطريق. ورغم الاتصالات المتكررة من «عكاظ» لبلدية ميسان، إلا أنها لم تتلق أي تجاوب حتى إعداد هذا التقرير، فيما تظل آمال الأهالي معلقة بتجاوب مسؤولي البلدية لحل هذه المشكلة في القريب العاجل، وذلك لحقن الدماء وحفظ الأرواح التي تذهب ضحية المنعطف الخطر.