حسن نصر الله عميل قم بامتياز في إيران يقتات على التومان الإيراني لكي يعيش في الضاحية الجنوبية في بيروت التي حولها لثكنة من الإرهاب الطائفي لتخريب لبنان وسورية. مصادر وزارية لبنانية قالت ل «عكاظ» إن «أية محاولة من حزب الله لنقل التوتر إلى الساحة اللبنانية خدمة للأجندة الإيرانية المأزومة حاليا لن تنجح لأن القوى السياسية اللبنانية والأجهزة الأمنية اللبنانية مصممة على حفظ الاستقرار وعدم الانجرار لأي توتر، وقد ظهر ذلك جليا في هزالة التحرك الذي قام به الحزب أمس إن أمام الاسكوا أو في أحد الشوارع القريبة من سفارة المملكة في بيروت». وختمت المصادر قائلة «إن جل ما يمكن أن يفعله حزب الله هو ما يفعله منذ أكثر من عام أي تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية»، مشيرة إلى أن الشعب اللبناني رفض أطروحات نصر الله الطائفية وعمالته لقم. من جهته ممثل حزب الكتائب في الحكومة الوزير سجعان قزي قال: «إن لبننة الاستحقاق حاجة في هذه الرحلة لأن التشنج الإقليمي قوي جدا وسيكون له تداعيات على الوضع اللبناني». فيما اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب جمال الجراح أن المشروع الفارسي رغم احتدامه إلا أنه فشل في المنطقة على كل المستويات، مشيرا إلى أن النمر هو مواطن سعودي ورأت السلطات السعودية أنه يثير الفتنة ويسعى إلى القيام بأعمال عسكرية فطبقت عليه القوانين السعودية.