لوح مسؤول في المديرية العامة للمرور ب«العقوبات» للمتجاوزين من الطلبة أثناء فترة الاختبارات التي انطلقت يوم الأحد الماضي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ظاهرة التفحيط والتي تنشط خلال «الامتحانات» تراجعت وباتت «شبه معدومة». وقال مدير «المرور» في محافظة جدة اللواء وصل الله الحربي ل «عكاظ» إن ظاهرة التفحيط تقلصت وانحصرت، حتى باتت «شبه معدومة»، متوعدا كافة المخالفين من الطلاب خلال الاختبارات بالعقوبات الرادعة في حال ضبط أي حالات تفحيط أو مخالفات مرورية. وأوضح اللواء الحربي أن إدارته تعد خطة خاصة لفترة الامتحانات، «وذلك بهدف تحقيق الانسيابية»، مشيرا إلى أنها تعتمد على نشر دوريات المرور الرسمية والسرية على كافة المحاور الرئيسية لشبكة الطرق المؤدية للمدارس والمجمعات التعليمية المختلفة من جامعات وكليات ومعاهد. ولفت إلى أن الوجود المكثف على الطرق من الساعات الأولى لبداية الاختبارات بالإضافة إلى وجود الدوريات المتمركزة حول المدارس لتسهيل حركة السير ووصول الطلبة لقاعات الاختبارات بأقصر وقت ممكن، مؤكدا عدم إغفال إدارته التنسيق مع إدارة التربية والتعليم لمراقبة وضبط سلوكيات الطلاب أثناء الاختبارات للحد من التجاوزات المرورية ومنها التفحيط. وشدد على ضرورة تحمل جميع فئات المجتمع المسؤولية من أسرة ومعلمين وطلاب والحد من مخاطر السلوكيات الخاطئة والضارة لبعض الطلاب في القيادة والتي تسبب وقوع الحوادث وتوجيه الطلاب للاستفادة من الوقت والاستعداد لاختبارات اليوم التالي. وحول ظاهرة التفحيط والتي قد يتم رصدها عقب الامتحانات بين اللواء وصل الله الحربي أن هذا السلوك شهد خلال الأعوام الأخيرة انعداما ولا تكاد تسجل أي حالات، مرجعا ذلك إلى ارتفاع الوعي لدى الطلاب وأسرهم والتي تراقب تصرفاتهم «وتكاد خلال العامين الأخيرين لم يتم تسجيل سوى حالة أو حالتين على أقصى تقدير». وأشار إلى أن العمل المروري يعتمد على وضع دوريات ثابتة من المرور السري والرسمي أمام المدارس لمنع الممارسات المخلة بأنظمة المرور وبالذات التفحيط والمرصودة من قبل إدارة المرور، وسط تأكيدات من مدير المرور على حرص الإدارة لتمكين الطلبة المخالفين من أداء اختباراتهم.