أعلنت إدارة مرور محافظة جدة عن اكتمال خططها اللازمة منذ وقت مبكر، وتجنيدها لإمكاناتها البشرية والآلية لمتابعة الحالة المرورية المتوقعة، ورفع مستوى انسيابية الحركة المرورية خلال الاختبارات النهائية للمدارس، والتي تبدأ الأحد المقبل. وأوضح مدير مرور محافظة جدة "اللواء وصل الله بن وصل الحربي"؛ أنه سيتم العمل على انتشار دوريات المرور الرسمية والسرية على كافة المحاور الرئيسة لشبكة الطرق بالمحافظة المؤدية للمدارس والمجمعات التعليمية المختلفة؛ من جامعات وكليات ومعاهد، والتواجد المكثف على الطرق من الساعات الأولى لبداية الاختبارات، بالإضافة لتواجد الدوريات المتمركزة حول المدارس لتسهيل حركة السير ووصول الطلبة لقاعات الاختبار بأقصر وقت ممكن.
وأضاف أن غرفه العمليات تعمل على مراقبة حركة المرور وإيصال كافة البلاغات إلى الفرق الميدانية، في حال وجود أي اختناقات ميدانية أو حوادث لا قدر الله، وتوجيه الدوريات بأسرع وقت إلى هذه المواقع لمعالجتها، وبين أنه تم التنسيق مع إدارة التعليم بعدم السماح للطلاب بالخروج بين فترتي الاختبارات لتلافي الممارسات السلبية والمخالفات المرورية.
وذكر أنه تم تكثيف دوريات المرور الرسمية والسرية حول المدارس لضبط المخالفات والممارسات المخلة بأنظمة المرور، وبالذات التفحيط، والذي قد يظهر في مثل هذه الأيام، ورصد أي تجاوزات من قائدي المركبات، وخاصة بعض الطلاب الذين يقومون بأعمال مخلّة وتجاوزات للأنظمة، ولن نتهاون في تطبيق النظام على أي سلوك قد يخل بمتطلبات السلامة.
وأكد "الحربي" أنه سيتم تطبيق النظام بحق كل من يضبط من الطلبة بمخالفة تفحيط وتمكينه من الاختبارات، بعد أخذ التعهد اللازم واستدعائه، بعد انتهاء الامتحانات لتطبق بحقه اللائحة التي تنص على:
المرة الأولى: حجز المركبة لمدة خمسة عشر يوماً، وغرامة مالية مقدارها "ألف ريال"، ومن ثم يحال إلى المحكمة المتخصصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن بحقه.
المرة الثانية: حجز المركبة لمدة شهر، وغرامة مالية مقدارها "ألف وخمسمائة ريال"، ومن ثم يحال إلى المحكمة المتخصصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن بحقه.
المرة الثالثة: غرامة مالية مقدارها "ألفا ريال"، وحجز المركبة، ومن ثم يحال إلى المحكمة المتخصصة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة أو سجنه.
وقال: هناك الكثير من المشاريع على شبكة الطرق، والتي تؤثر سلباً على الحركة المرورية؛ لذا نأمل من الجميع الخروج مبكراً تحسباً لأي عائق قد يطرأ وتفادياً لتأخر وصول الطلبة إلى قاعات الامتحان، مع اختيار طرق بديلة أقل كثافة في أحجام الحركة المرورية .
وزاد: خصصت مجموعة من دوريات المرور تتمركز في نقاط معينة في المحاور التي تشهد كثافة مرورية، مهمتها مساعدة وإيصال أبنائنا الطلاب إلى مدارسهم في حال حدوث خلل لسياراتهم، وهناك تحديث مستمر لتوقيت الإشارات الضوئية، وخاصةً على الشوارع الرئيسة ذات الكثافة العالية بما يتوافق مع حجم الحركة المرورية.
كما شدد على عدم تحرك الشاحنات بكافة أنواعها داخل المدينة، وكذلك على الخطوط السريعة وكوبري الخير في أوقات الذروة؛ وذلك لما لها من تأثير مباشر على حركة السير؛ مما يؤدي إلى الاختناقات المرورية وبطء في الحركة، ومن يخالف ذلك يطبق بحقه النظام، وهناك متابعة مستمرة من قبل دوريات المرور لهذا الجانب.
وطالب "الحربي" الجميع، وخاصة الطلبة؛ بالتقيد بالأنظمة المرورية والتعاون مع رجال المرور عند الذهاب للمدارس والعودة منها، مناشداً أولياء الأمور بالتعاون وعدم إعطاء فرصة لأبنائهم صغار السن الذين لا يملكون رخص قيادة من قيادة المركبات، ومراقبتهم بعد انتهاء وقت الاختبار، وعدم تركهم عند المدارس، ومتابعتهم حتى وصولهم لمنازلهم، وعدم إعطائهم الفرصة لممارسة بعض التصرفات المخلة بأنظمة المرور والخروج عن الآداب العامة، واستغلال الوقت للراحة والمراجعة لموادهم الدراسية.