يرتب وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا لزيارة إلى كوريا الجنوبية، متأملا بحل سريع لنزاع طويل الأمد مع سول، بشأن «نساء المتعة»، النساء والفتيات الكوريات اللاتي أجبرن على ممارسة البغاء في مواخير الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية. وقال كبير المتحدثين باسم مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا أيضا إن رئيس الوزراء شينزو آبي أعطى تعليمات لوزير الخارجية للقيام بالرحلة إلى سول لإجراء محادثات. وذكرت وسائل إعلام يابانية أن المحادثات قد تعقد الاثنين المقبل. وعكرت مسألة «نساء المتعة» صفو العلاقات بين البلدين الآسيويين الجارين، رغم أن الروابط تحسنت منذ أن اجتمع آبي مع رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي الشهر الماضي. وعقد الاجتماع بعد ضغوط من الولاياتالمتحدة التي تحرص على الوئام بين اثنين من أوثق حلفائها. وقال كيشيدا للصحفيين «أنا مستعد أن أجهد عقلي وأن أبذل أقصى الجهد». وأضاف قائلا: «نحن نحاول الوصول لاتفاق لتسريع المحادثات والسعي إلى تسوية». وجدد سوجا القول بأنه لم يحدث تغيير في موقف اليابان رغم أن موضوع التعويضات تمت تسويته في معاهدة ثنائية ترجع إلى عام 1965. لكن صحيفة نيكي قالت إن اليابان ستقترح إنشاء صندوق تدعمه الحكومة لمساعدة «نساء المتعة» السابقات في إطار اتفاق محتمل.