الثقة واحدة من أهم أدوات تحقيق الانجازات لأي فريق، وعندما تفقد تلك الثقة أو (تهتز)، فإن الفريق يهتز وتسوء نتائجه، ومهما كانت نتائج الفريق أو ترتيبه في سلم الدوري، فإن الفريق الذي يمتلك (الثقة) سيعود ويتفوق، والفريق الذي يفتقد لتلك الثقة -حتى وان كان في صدارة الفرق- فإنه سيعود للخلف ويفقد صدارته.. وعندما سألني احد الأصدقاء المنتمين للفريق النصراوي قبل مواجهة فريقه (النصر) مع الفريق الهلالي في الدوري هل سيحقق النصر الدوري؟، قلت له: لماذا أنت قلق؟، أتخشى الهلال أم ثقتك في فريقك مهزوزة؟، قال لي: الاثنتان فالهلال (يخوف) والنصر بعد ان حقق بطولة كأس ولي العهد أصبح يخوف! قلت له فسر لي كلمة (يخوف) فقد استخدمتها في الجانبين الهلالي والنصراوي وما الفرق بينهما؟، فقال: إن الفريق الهلالي (لا) تهتز ثقته -حتى وان كانت الفرق تسبقه- ألم تشاهده متى يعود في المباريات التي يكون فيها خاسرا؟، يعود بقوة ويضرب ويسجل ويقلب النتيجة لصالحه، وهو فريق صديق للمنصات، أما النصر فإن خوفي عليه؛ لأنني اشعر برغم من تصدره وتميزه ان خسارة واحدة (تهزه هز) وقد تكلفه الدوري. قلت له فسر لي كلمة (يخوف) فقد استخدمتها في الجانبين الهلالي والنصراوي وما الفرق بينهما؟، فقال: إن الفريق الهلالي (لا) تهتز ثقته -حتى وان كانت الفرق تسبقه- ألم تشاهده متى يعود في المباريات التي يكون فيها خاسرا؟، يعود بقوة ويضرب ويسجل ويقلب النتيجة لصالحه خسر النصر من الهلال ودخل في مرحلة القلق وهو يعيش الآن تلك المرحلة، وبعد ان خسر من الشباب في كأس الملك زاد القلق وأصبح خوفا من ان لا يحقق النصر لقب الدوري، فالوصيف الهلالي يمتلك كل إمكانيات حسم المباريات القادمة (لصالحه)، أما الفريق النصراوي فالمهمة صعبة عليه، ليس لأفضلية الفرق التي سوف يقابلها، بل لأن ثقته بدأت (تهتز) وهو في مرحلة أحوج ما يكون فيها إلى الثقة. صديقي النصراوي قال لي بعد خسارة فريقه من الشباب: الدوري ضاع الدوري ضاع، صحيح ان هذا الخوف لا يمكن تعميمه بشكل كامل على جماهير النصر، ولكن في النهاية هذا الخوف لن يكون حاضرا فيما لو كان المنافس على الصدارة (غير) الهلال.. البعض أرجع خسارة النصر من الشباب إلى مدرب الفريق، وهو نفس المدرب المميز جدا هذا الموسم، والحقيقة ان المدرب لم يكن سببا في الهدفين، ف(الحيطة) الحائط البشري التي كان عليها عدم التحرك (قفزت) في ظل ان اللاعب الشبابي معاذ لا يجيد الكرات المقوسة كما يفعلها البرازيليون وهو مميز فالتصويب القوي، فلماذا قفز اللاعبون؟. في الهدف الثاني، هل يعقل ان تكون (المسافة) ما بين اللاعب المدافع عيد ومن يغطيه من المدافعين أكثر من 15 متراً؟، هذه (بديهيات) في كرة القدم، فالمدرب لا يتحمل سوء قراءة اللاعبين للشكل الدفاعي الذي يجب ان يقوموا به في مواجهة الشكل الهجومي؟. إثارة الدوري فيما تبقى أعادها الهلال بفوزه على النصر من جانب، ومن جانب آخر، فإن الإثارة التي ما زالت في من سيكون هابطا مع فريق النهضة، ستعرف عند الجولة القادمة، الكارثة ان يكون الفتح هو المرافق للنهضة، وهو بطل الموسم الماضي والمشارك آسيويا، فالفتح ستكون مبارياته القادمة صعبة. لا أستطيع أن أفهم كيف أن فرقاً تشارك خارجياً (خليجياً) وهي مهددة بالهبوط في الدوري؟، أليس عدم المشاركة أفضل؟، وبعدين من سمح لها بالمشاركة وهي تمثل الكرة السعودية؟، أي تمثيل نرجوه؟.