على الرغم من اكتمال مشروع شبكة الصرف الصحي في حي الزبارة في حائل منذ نحو عام، إلا أنه لم يفعل ولايزال خارج الخدمة حتى الآن، فتكونت مستنقعات المياه الآسنة في طرقه، وغدت بؤرا للروائح الكريهة والحشرات. ولم تتوقف معاناة السكان على تدني مستوى الإصحاح البيئي، بل يشكون من تهالك طرقه التي أتلفت مركباتهم، إذ لم يخضع «الزبارة» لعملية السفلتة والتعبيد منذ نحو 40 عاما، ففقد الحي العريق كثيرا من قيمته السوقية، وهبطت أسعار العقار فيه، بعد أن كان غالبية الأهالي يسعون للسكن فيه. وتساءل فهد المحمد عن الأسباب التي أدت إلى توقف مشروع الصرف الصحي في الزبارة، على الرغم من اكتماله والانتهاء منه منذ نحو عام، معربا عن استيائه من تدني مستوى الإصحاح البيئي في الحي. وطالب المحمد الجهات المختصة بالتدخل سريعا، لتفعيل الشبكة وإنهاء معاناتهم، مبينا أن طرقهم تعاني من التهالك وانتشار الحفر فيها، مستغربا عدم خضوعها للصيانة والترميم منذ نحو أربعة عقود. وانتقد خالد الشمري ما اعتبره تدني مستوى الإصحاح البيئي في الزبارة وتكون المستنقعات الراكدة فيه، مشيرا إلى أن افتقاد الحي للخدمات أفقده قيمته السوقية، وباتت أسعار المخططات فيه منخفضة بعد أن كان الكثيرون يتمنون السكن فيه.