أكدت مصادر وزارية مطلعة في بيروت ل «عكاظ» أن «الجلسة في ال16 الجاري، لانتخاب رئيس للجمهورية لن تعقد وكافة المؤشرات تؤكد أن لا انتخاب لرئيس للجمهورية في ما تبقى من العام الجاري». وختمت المصادر ل «عكاظ»: «إن الأمور عادت إلى المربع الأول، مع غياب أية ملامح عن تسهيل إيراني لعملية الانتخاب». الوزير بطرس حرب، وفي تصريح له أمس لفت إلى أن تسوية الرئاسة تمت فرملتها ولم تسقط وهناك تريث الآن، والظروف غير ناضجة لانتخاب رئيس في جلسة 16 الجاري. مشيرا إلى أن «بكركي لم تتشاور معنا عندما حصرت الترشيح بالأقطاب الأربعة وإذا قررت أن تبحث عن حل آخر خارج هؤلاء فذلك يعود لها». فيما عضو كلتة المستقبل النائب أمين وهبي لفت إلى أن المبادرة الرئاسية لا تزال تمتلك حلولا للنجاح لكن يجب العمل على حلحلة العقد في طريقها. وأوضح أن «أبرز العقد تتمثل في موقف النائب ميشال عون المصر على الاستمرار في ترشحه وفي موقف حزب الله الذي يلتزم بالصمت وعدم الوضوح»، معربا عن أمله في أن تثمر الاتصالات الجارية في إقناع الجميع أنه لا يمكن الاستمرار في الفراغ الرئاسي. ورأى أن فرنجية ليس بوارد الانسحاب وهو يجري اتصالاته مع الافرقاء في لبنان ويحاول أن يؤكد أنه يتواصل مع الجميع وسيكون للجميع في حال انتخب رئيسا. واعتبر أن انسحاب فرنجية يعني أن المبادرة انتهت.