تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، بأن يتوصل محققون اتحاديون إلى الدافع وراء قتل الزوجين «تشفين مالك وسيد رضوان فاروق» ل 14 شخصا بالرصاص في كاليفورنيا، وطالب الأمريكيين بالاتحاد بعد الهجوم. وقال أوباما في خطابه الأسبوعي «نحن أقوياء .. نحن مرنون، ولن يرهبنا أحد». ورجح أوباما أن يكون هناك من أخذ هذين المهاجمين للتطرف ليرتكبا هذا العمل الإرهابي، مضيفا: «إذا كان الأمر كذلك فإنه يشير إلى تهديد ركزنا عليه لسنوات وهو خطر أن يستجيب الناس للأفكار المتطرفة العنيفة». من جانب آخر، طالبت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، لأول مرة منذ 1920 بمراقبة أكثر صرامة للأسلحة النارية بعد حادث كاليفورنيا. وتحت عنوان «وضع حد لانتشار الأسلحة النارية في أمريكا» دعت إلى منع المواطنين العاديين من حيازة بعض أنواع الأسلحة. واعتبرت «أنه عار أخلاقي ووطني بأن يسمح لمدنيين بشراء أسلحة بصورة مشروعة. ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) فيما إذا كان قتل 14 شخصا بالرصاص في سان برناردينو الأربعاء الماضي عملا إرهابيا. وفي الوقت الذي ذكر فيه (إف.بي.آي) أن المحققين لم يكشفوا حتى الآن أي دليل يشير إلى أن الزوجين كانا ينتميان لأي تنظيم متشدد، إلا أن صحيفة «لوس انجليس تايمز»، نقلت عن مسؤول اتحادي في إنفاذ القانون قوله: «إن فاروق كانت له اتصالات مع أشخاص من تنظيمين متشددين اثنين على الأقل من بينهما جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا».