قال تنظيم داعش الإرهابي اليوم السبت إن الزوجين اللذين قتلا 14 شخصا بالرصاص في ولاية كاليفورنيا في هجوم يحقق فيه مكتب التحقيقات الاتحادي باعتباره عملا "إرهابيا" هما من أنصاره. وجاء إعلان التنظيم عبر إذاعة البيان التابعة له على الانترنت بعد ثلاثة أيام من قيام سيد رضوان فاروق (28 عاما) المولود في الولاياتالمتحدة وزوجته تشفين مالك (27 عاما) وهي مواطنة باكستانية بتنفيذ الهجوم على حفل لموظفين في سان برناردينو على بعد نحو مئة كيلومتر شرقي لوس أنجليس، وقتل الاثنان فيما بعد بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وقالت مصادر حكومية أمريكية إن مالك وزوجها ربما استلهما نهج التنظيم الإرهابي لكن لا يوجد دليل على أن الهجوم تم بأمر من التنظيم وأنه حتى كان يعلم من هما المهاجمان. وكان الحفل الذي هاجمه الزوجان لبعض العاملين في نفس الوكالة الحكومية المحلية التي كان فاروق يعمل بها. وإذا ثبت أن هجوم يوم الأربعاء هو من تنفيذ أشخاص استلهموا نهج الإسلاميين المتشددين كما يشتبه المحققون الآن فسيكون هذا أعنف هجوم من نوعه منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001. وقال التنظيم في البث الإذاعي اليوم "هاجم اثنان من أنصار تنظيم داعش الإرهابي قبل عدة أيام مركزا في مدينة سان برناردينو في كاليفورنيا."