تابعت اللجنة المشكلة بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية، والمكلفة بتأمين المستلزمات الإغاثية للأشقاء اللاجئين السوريين من جمهورية الصين الشعبية والجمهورية التركية، أعمالها في الإشراف والوقوف على تفويج آخر جسور المساعدات الشتوية والأدوات المدرسية التي تم تصنيعها خصيصا للحملة لتقديمها للأشقاء السوريين، إضافة إلى الاطلاع على مصانع جديدة تختص بصناعة الأواني المنزلية والحقائب الصحية ومستلزمات الطاقة الشمسية (الطاقة البديلة). وشملت الزيارة المصانع التي تعاقدت معها الحملة في وقت سابق من هذا العام بشأن تصنيع المواد الإغاثية من الكسوة الشتوية والمواد المدرسية (420 ألف بطانية، و360 ألف جاكيت، و450 ألف حقيبة مدرسية) من مختلف الأحجام والأنواع. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن كل الجهود الإغاثية التي قدمت منذ بداية الأزمة الإنسانية في سوريا والتي ما زالت مستمرة إلى اليوم، تأتي تجسيدا للدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والتي تؤكد ضرورة إعانة الأشقاء السوريين خلال أزمتهم الإنسانية التي يمرون بها.