بادرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بتوزيع مساعدات على الأشقاء اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري في الأردن، ضمن البرنامج الشتوي الذي أطلقته أخيراً، وأطلقت عليه أسم: «شقيقي .. دفؤك هدفي»، وذلك لتغطية الحاجات الشتوية لأكبر عدد من الأشقاء السوريين في كل من الأردنوتركيا ولبنان والداخل السوري. وتم توزيع (450) ألف بطانية، و(300) ألف جاكيت، و(700) ألف بلوفر، و(630) ألف قطعة تشكل طقم أطفال من بطانية وملابس داخلية، مع كساء كامل بثلاث طبقات، إضافة إلى (700) ألف غطاء رأس. واستعداداً للظروف الجوية الصعبة التي تشهدها مناطق نزوح ولجوء الأشقاء السوريين حالياً، وضعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية برنامجاً يضمن توزيع المواد الإغاثية الشتوية ضمن برنامجها الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي» على الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين، وذلك لتأمين حاجاتهم الشتوية من بطانيات وجاكيتات وأطقم شتوية وأطقم أطفال وغيرها. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة حرصت على إيصال المساعدات الإغاثية من الكسوة الشتوية ضمن جدول زمني وضع مسبقاً، وفق خطط مدروسة لتغطي مختلف المناطق التي يوجد بها النازحون السوريون في الداخل السوري، وفي دول الجوار، تجاوباً مع التوقعات بعواصف ثلجية محتملة، لا سيما وأن الأشقاء يوجدون في مناطق ذات مناخ بارد جداً خلال هذه الفترة من العام، وأن غالبيتهم يعيشون في ظروف معيشية صعبة، ومستويات متدنية نتيجة ما يعصف ببلادهم من أحداث. وأضاف السمحان أن الحملة قامت بشحن كميات من مختلف المواد الإغاثية الشتوية عبر ميناء العقبة في الأردن وميناء مرسين جنوبتركيا وميناء طرابلس اللبناني، مبيناً أن مجموع الكميات بلغ نحو (3) ملايين قطعة شتوية متنوعة تم تصنيعها بمواصفات عالية الجودة. كما أوضح أن نشاطات الحملة الوطنية السعودية مستمرة في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية والإغاثية والتعليمية كافة، وفقاً للخطط والبرامج المعدة لها، وأنها تسير بخطى حثيثة لتغطية حاجات الأشقاء السوريين كافة، بإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مثمناً في الوقت نفسه الدور الكبير للشعب السعودي في الإسهام بتبرعاتهم السخية لمساعدة الأشقاء السوريين في محنتهم تعبيراً عن اللحمة الاجتماعية والأواصر الدينية والأخوية بين الشعبين الشقيقين.