قال وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون، إنه قرر بناء «سياج أمني» يفصل الخليل ومستوطنة «كريات جات» الواقعة جنوب تل أبيب وعلى مقربة من مدينة الخليل. من جهة اخرى، استشهد ثلاثة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس خلال مواجهات في الضفة الغربيةالمحتلة، في حين يتصاعد الجدل بين قادة عسكريين وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاستراتيجية الصحيحة لإنهاء موجة من الهجمات بالطعن والرصاص والدهس بالسيارات بدأت منذ نحو شهرين. وداهم جنود إسرائيليون قرية قطنة قرب رام الله وقال الجيش إنها عملية بحث عمن يشتبه أنهم نشطاء وعن أسلحة. وأضاف أن السكان ألقوا قنابل حارقة وحجارة على الجنود الذين فتحوا النار على أحدهم بعد فشل سبل فض التظاهر. وقال مسؤولون فلسطينيون إن شابا يبلغ من العمر 21 عاما استشهد. وعند نقطة تفتيش قرب نابلس قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلية بالرصاص فلسطينيا زعمت أنه هاجمهم بسكين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عمره 51 عاما. وقالت الوزارة ان القوات الاسرائيلية قتلت فلسطينيا ثالثا عمره 20 عاما أثناء اشتباكات في مخيم العروب للاجئين قرب الخليل وإنه توفي في المستشفى.