طالب مدير مركز دراسات الأحواز والناشط الحقوقي بمنظمة حقوق الإنسان جابر أحمد الأممالمتحدة بالتدخل لوقف التطهير العرقي المنظم الذي تقوم به إيران ضد الشعب الأحوازي. وأكد في كلمة ألقاها أمس في المنتدي الثامن للأقليات المنعقد في الأممالمتحدة بمقر مفوضية حقوق الإنسان في جنيف حول اضطهاد عرب الأحواز أن النظام القضائي والشرطة في إيران ينتهكون بشكل ممنهج حقوق الأشخاص المنتمين للأقليات في إيران وبشكل خاص الناشطين المطالبين بالحقوق القومية للسكان الأصليين من الأقليات غير الفارسية الذين يشكلون نصف سكان إيران. وقال إن المشكلة التي تواجهها الأقليات القومية والدينية في ظل النظام الإيراني هي عدم استقلالية النظام القضائي وخضوعه لسيطرة الأجهزة الأمنية، وبالتالي هذا ما أدى إلى إصدار أحكام الإعدام بالجملة ضد نشطاء الأقليات القومية، كالعرب الأحوازيين والأكراد والبلوش والآذريين والتركمان عبر توجيه تهم واهية تهدف إلى تصفية الحراك السياسي المطالب بالحقوق الأساسية للأقليات الإيرانية.