اتهمت حكومة البحرين حزب الله بالعمل على الإطاحة بالعائلة المالكة وتدريب عناصر معارضة بحرينية في معسكرات الحزب في لبنان وإيران. صورة من الانترنت وجاء الاتهام في تقرير بعثت به السلطات البحرينية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كما نقلت مصادر دبلوماسية اطلعت على التقرير. واتهمت الحكومة البحرينية، في تقريرها، «حزب الله» بتدريب مليشيات للقيام بأنشطة في دول خليجية مجاورة، وحثت الأممالمتحدة على كبح إيران وحزب الله من التدخل في شؤون المملكة الخليجية. وأورد التقرير البحريني تفاصيل لقاءات بين الأمين العام لحزب الله، الشيخ حسن نصرالله، ومسؤولين بارزين من المعارضة البحرينية، مثل حزبي «الوفاق» و»الحق» المحظور. وقال التقرير إن هذه الأحزاب عملت على تنسيق إستراتيجية سياسية واستخدام قناة «المنار» التابعة لحزب الله كمنبر لتحريك واستنفار المتظاهرين. من جهة ثانية أعلن تجمع الوحدة الوطنية بمملكة البحرين عن تأييده ودعمه الكامل للمطالب المشروعة للشعب العربي الأحوازي، مؤكداً أن الثورة التي يخوضها الشعب الأحوازي بجميع مكوناته وأطيافه هي حق مشروع ضد الاحتلال الإيراني. اتهمت الحكومة البحرينية، في تقريرها، «حزب الله» بتدريب مليشيات للقيام بأنشطة في دول خليجية مجاورة، وحثت الأممالمتحدة على كبح إيران وحزب الله من التدخل في شؤون المملكة الخليجية وطالب التجمع، في بيان امس «النظام الإيراني بالكف عن ممارساته القمعية والقتل والاعتقال في صفوف أهالينا في الأحواز العربية، وبإطلاق سراح جميع المعتقلين الأحوازيين في السجون الإيرانية، وإعطاء هذا الشعب حقه في تقرير مصيره». كما طالب التجمع الأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان والأممالمتحدة بالقيام بواجبهم بالتحقيق في الانتهاكات التي قام بها النظام الإيراني بحق الشعب الأحوازي والاعتراف بحق هذا الشعب في الاستقلال، كما طالب الشرفاء في كل مكان في العالم بفضح هذا النظام الاستبدادي ضد الشعوب التي تعيش على الأرض الإيرانية من القوميات غير الفارسية وما يتعرضون له من اضطهاد وتمييز. وقال البيان: إن ثورة الغضب التي يخوضها الشعب الأحوازي بجميع مكوناته وأطيافه اليوم هي حق مشروع لهذا الشعب الذي احتُلت أرضه وانتهكت حرماته واستغلت ثرواته من أجل النظام المحتل في طهران. ولقد مارس هذا النظام البوليسي كافة أشكال القمع بحق أشقائنا في الأحواز حيث قام هذا النظام بتطويق المدن الأحوازية وقطع الكهرباء والماء عنها ومنع وسائل الإعلام من التواجد لتغطية الأحداث ظناً منه أنه سوف يضعف إرادة هذا الشعب الذي قرر الانعتاق من هذا الاحتلال البغيض، كما قام بإطلاق النار الحي على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين الأحوازيين ووقوع الجرحى بينهم في محاولة من هذا النظام القمعي لإسكات صوت الثورة الأحوازية المطالبة بالحرية.