قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إن الولاياتالمتحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة تنظيم داعش وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم ويوقفون تمويله. وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا «تدمير داعش ليس هدفا واقعيا فحسب بل إننا سنحققه، سندمرهم وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حاليا وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسندمرهم». وقال أوباما إن مما سيساعد في هذا أن تحول روسيا تركيزها على محاربة داعش وعبر عن أمله في أن توافق موسكو على عملية انتقال للقيادة في سوريا وهو ما يعني رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة. من جهة ثانية، قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية ستقدم خطة عمل شاملة مطلع العام المقبل لهزيمة العنف والتطرف. وحث أيضا روسياوالولاياتالمتحدة على التعاون لاقتلاع الإرهاب. وقال خلال القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تستضيفها ماليزيا هذا العام «يجب هزيمة كل هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين باسم الإنسانية، وفي هذا الصدد علينا أن نتحد، نحتاج إلى أن نبدي تضامنا عالميا للتعامل مع العدو المشترك وهو داعش وجماعات متطرفة وإرهابية أخرى».