يحلم طلاب محافظة الحائط أن تتحقق أحلامهم التي تراودهم من سنين ماضية وذلك بافتتاح جامعة أو كلية تحدد مستقبلهم العلمي.. حيث أقرب جامعة لهم تبعد 230 كلم وتقع في منطقة حائل، مساعد إبراهيم الشويلع قال إننا نضع أيدينا على قلوبنا بعد سفر فلذات أكبادنا لمقر الجامعة التي تبعد بمسافة يحفها الخطر عبر طريق ذي مسار واحد، وأبناؤنا بين خيارين لا ثالث لهما إما الغربة أو العزوف عن تكملة دراستهم. ويشير سالم الرشيدي إلى أن ابنه طالب متفوق دراسيا ولكن بعد أن أنهى المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز بقي بالمنزل منتظرا موعد افتتاح كلية لهم بالحائط. ويستشهد الطالب مالك سعيد الشويلعي بقوله: «أدرس في إحدى كليات جامعة حائل ولكن الغربة ترهقني والهواجيس تطاردني والتكاليف المادية لا تكفيني وعلى هذا قررت أن أسحب ترمين متتاليين لظروفي الاقتصادية». ويضيف الطالب عبدالمحسن الرشيدي أن محافظة الحائط تكتظ بطلاب متميزين ومتفوقين ويحلمون بافتتاح كليات بتخصصات متنوعة منها كلية صحية التي يحلم بالانتظام فيها. ويقول الطالب سلطان الشويلع: «أناشد وزير التعليم بافتتاح جامعة أو كلية على الأقل بمحافظة الحائط لتنهي معاناتي ومعاناة غيري من أبناء هذا البلد المعطاء».