قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في كلمة بعد قمة مجموعة العشرين للدول صاحبة الاقتصادات الكبرى في تركيا: «إن الاتفاق الذي توصل إليه وزراء الخارجية في فيينا بشأن انتقال سياسي محتمل في سوريا هو خطوة للأمام تبعث على التفاؤل، لكن يجب ألا يكون هناك مكان للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا»، وبشأن أزمة الهجرة التي تواجهها أوروبا حذر الرئيس التركي من الخلط بينها والخطر الناجم عن الإرهاب العالمي قائلا: «إن الخلط بين الأمرين معناه التخلي عن مسؤولية إنسانية». ووصف الرئيس التركي، ربط الإرهاب بأي دين، ب «الأمر الخاطئ جدا»، وقال خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في أنطاليا: «إن موقفا كهذا يعتبر إهانة كبيرة لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة مقدس في جميع الديانات»، مشيرا إلى أن إحدى أهم نتائج قمة أنطاليا، ربما هي إظهار دول مجموعة العشرين، التي تمثل جزءا كبيرا من سكان واقتصاد العالم، موقفا قويا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب. وأضاف: «لا يمكن حل المشكلات الناجمة عن المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب والمهاجرين، دون التوافق على حل يحظى بقبول كل من يعيش في سوريا، فقد حان الوقت لكي يقوم المجتمع الدولي بتعاون فاعل في هذا الموضوع.