يعرف أهالي مركز أم الدوم الذي يقع على بعد 150 كلم من الطائف، أن افتتاح فروع للجامعات في المدن والمراكز يحتاج لمعايير معينة، لكن الواقع الذي يشير إلى أن 400 طالبة من بناتهم يتحركون يوميا وصولا إلى الخرمة والطائف للدراسة في الجامعة، وسط طريق محفوف بالمخاطر، دفعهم إلى المطالبة بفرع للجامعة ما دام هناك العدد المناسب. وأكدوا ل«عكاظ» أن بناتهم يتكبدون المشاق لمسافات يومية مع الطرق السريعة، في ظل الحرص على مواصله تعليمهن. وقال ضيف الله بن طوقه إن الكثير من أهالي أم الدوم اضطروا لترك منازلهم والسكن بالقرب من الجامعة وفروعها لتجنيب بناتهم المعاناة اليومية، والتي تهدد حياة العابرين مع الطرق السريعة، داعيا المسؤولين في وزارة التعليم إلى التدخل العاجل لحسم الأمر حفاظا على حياة الطالبات. وبين عبدالله العتيبي، أن طول المسافة يجعل الخوف سيناريو يومي يرعب أولياء الأمور والطالبات اللاتي يضعن أياديهن على قلوبهن في كل رحلة. واعتبر فلاج بن صنت، توفر 6 مراكز إدارية في المنطقة، والكثافة الطلابية تجعل المطالبة بافتتاح فرع للجامعة أمر معقول ومنطقي مثل بقية المناطق الأخرى.