جدد أهالي محافظة الطائف مطالبهم بتنفيذ العديد من الخدمات التي ينتظرها السكان في القرى والمراكز الطرفية البعيدة عن المحافظات، وياتي في مقدمتها توفير الخدمات الإسفلتية في القرى بعد أن اقتصرت على مراكز وتجاهلت الأخرى. يقول المواطن عبدالرحمن الشهيب إن الأهالي في المحافظة يترقبون توفير الخدمات الأسفلتية والمياة والصرف الصحي في أحياء المحافظة، بينما يترقب أهالي القرى خدمة الأسفلت والمياة وفرع للجامعة في جنوبالطائف. وفي محافظة الموية التي استبشر الأهالي بتحويلها إلى محافظة حتى تنعم وتكتمل فيها منظمومه الخدمات التي يحتاجها المواطن في حدود مقر سكنه، تتمثل مطالبهم في فرع لجامعه الطائف للطلاب والطالبات وإدارة لمكافحة المخدرات، حيث تضم المحافظة 13 مركزا و20 قريه وهجره وقد طالب بها الأهالي مرارا وتكرارا من خلال زيارة المسؤولين وأصحاب القرار ولكنها لم تر النور حتى الآن، وذلك رغم كثره الحوادث على الطرق السريعة التي أصبحت تهدد مستقبل كثيرا من الطلاب والطالبات. ويقول خالد الروقي إن محافظة المويه تتوفر فيها جميع الخدمات والدوائر الحكوميه ما عدا فرع للجامعة، حيث إن عدد الطلاب والطالبات الملتحقون بفروع الجامعة ليس بالقليل ويعتبر فرع جامعة الطائف بمحافظة الخرمة الذي يبعد عنهم بحوالي 85 كم أقرب الفروع لهم، مطالبا المسؤولين في جامعة الطائف وعلى رأسهم مديرها الدكتور عبدالإله باناجه بالنظر في وضعهم لتجنيب أبنائهم وبناتهم مخاطر الطرق السريعة وحوادثها لما تخلفه من خسائر بشريه ومادية في كل عام. ويضيف ساير بن عبدالمحسن العتيبي -من سكان قريه نمران- محافظة المويه تضم أكثر من 13 مركزا و20 قريه وهجره وجميعها بها مجمعات ومدارس ثانويه يتخرج منها ما يقارب 500 طالب وطالبه سنويا، فأين يتوجه هؤلاء وقد رفعنا بعدد من البرقيات إلى وزير التعليم العالي لإيجاد فرع للجامعة أسوة بالمحافظات الأخرى، مطالبا وزارة التعليم العالي بالنظر في وضع أهالي مراكز وقرى محافظة المويه. وناشد مطلق الخراص -من سكان مركز ظلم- المسؤولين في جامعة الطائف بزيارة للمحافظة ومراكزها ومشاهده الحافلات التي تنقل الطلاب والطالبات، حيث العدد يزداد في كل عام، متسائلا: هل ننتظر حتى تزهق أرواح أبنائنا ثم نعالج المشكله إذ لايكاد يمر عام دراسي إلا وهناك حادث لهذه الحافلات. ومن جانبه، يشير محمد الروقي إلى أن هناك من أولياء الأمور من يحرم أبناءه وبناته من مواصلة الدراسة والالتحاق بالجامعة، بسبب بعد المسافه وكثرة التكاليف التي يطلبها سائقو الحافلات لإيصالهم إلى الجامعة أو ترك المنطقة التي يعيش بها والهجرة إلى المدن والمحافظات التي تتوفر بها الجامعات، ولذلك فإن من شأن إيجاد فرع للجامعة، أن يحد من الهجره ويزيد من الاستيطان. وأفاد الشيخ فيصل بن مناحي أنه تم عرض هذا المطلب على الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمه في وقتها لدى تفقده محافظة المويه العام الماضي، وبشر سموه الجميع بأن هذا محل اهتمامه، مناشدا سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بتلبية احتياجات المحافظة. إلى ذلك كشف رئيس المجلس البلدي بمحافظة المويه أحمد السميري أن محافظة الموية مقبله على نهضة في جميع الخدمات من مخططات سكنية وخدمات أخرى تغطى المراكز والقرى التابعه له، ولكن هناك نقص في بعض الدوائر الهامه كفرع لإدارة مكافحة المخدرات والجوازات لخدمة أهالي المويه وقراها. وأوضح محافظ محافظة المويه سلطان البقمي أنه هناك تنسيقا لإيجاد الخدمات والمرافق التي تكفل للمواطن احتياجاته بدون عناء أو تكبد مشاق السفر إلى المحافظات الأخرى، وستكون هذه الخدمات متوفرة قريبا بحكم موقع المحافظة ومكانها التاريخي واحتوائها على محمية محازة الصيد ما يزيد في أهميتها.