تظل كلية تعليم البنات بقسميها العلمي والأدبي حلماً يراود أهالي مركز أم الدوم شمال محافظة الطائف. ويترتب على عدم وجود كلية للبنات في أم الدوم في ظل الأعداد الكبيرة من الطالبات اللاتي يدرسن في محافظة الخرمة (تبعد حوالي 260 كم ذهاباً وإياباً)، الكثير من تكاليف النقل بخلاف مصاريف الدراسة والمصاريف اليومية، مع ملاحظة تزايد عدد الخريجات سنوياً من المدارس الثانوية. وتحيط بمركز أم الدوم عدد من القرى والهجر، وتزداد يوماً بعد يوم في التقدم العمراني والسكاني، إلا أنه لا يوجد بها فرع للكليات. وناشد الأهالي عبر "سبق" المسؤولين في جامعة الطائف وبوزارة التعليم العالي، إيجاد فروع للكلية حتى لا يتعرضن الطالبات للخطر في سفرهن كل يوم لأداء واجبهن التعليمي أو توفير حافلات حكومية على نفقة الدولة؛ لأن تكلفة الحافلات الحالية لا تفي المكافأة بينها وبين مصاريف الدراسة والكتب والمصاريف اليومية.