تنتهي المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية اليوم، فيما تحدثت وسائل اعلام مصرية أمس عن ضعف الاقبال، وهو ما دفع رئيس الوزراء شريف اسماعيل إلى منح العاملين في الحكومة والقطاع العام عطلة نصف يوم (اليوم الاثنين) لتمكينهم من الادلاء بأصواتهم. وتوافد الناخبون على 19 ألف مركز اقتراع في 14 محافظة تضم 27 مليون ناخب، من اصل 27 محافظة للتصويت في المرحلة الاولى على يومين، وحتى مساء امس لم تصدر الحكومة اي ارقام حول نسبة المشاركة. وفي مؤتمر صحافي في مقر الحكومة، ألمح مساعد رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات اللواء رفعت قمصان الى ضعف اقبال الناخبين. وقال «أيا كانت نسبة الاقبال فنحن في بداية اليوم، وكثيرون من الناخبين في اماكن عملهم ومن المتوقع ان يزيد الاقبال مع منتصف النهار». وأضاف أن 11 من 14 محافظة تجرى فيها الانتخابات في صعيد مصر ودرجة الحرارة مرتفعة الى حد ما، ومن المتوقع مع تحسن درجة الحرارة ان يتوافد عدد اكبر من الناخبين. من جهته، اشار الناطق باسم اللجنة العليا للانتخابات المستشار عمر مروان الى ان «نسبة مشاركة النساء بلغت اربعة اضعاف نسبة مشاركة الرجال». ويتنافس مئات من الاعضاء والنواب السابقين للحزب الوطني الديموقراطي في الانتخابات، بعد ان الغى القضاء قرارا سابقا بمنع ترشحهم. وتنطلق المرحلة الثانية للانتخابات المقررة في 22 و23 نوفمبر في 13 محافظة تضم 28 مليون ناخب.