وصفت مديرة دار الضيافة الاجتماعية في محافظة جدة إبتسام الضالعي، نسبة انتكاسة الفتيات بالعودة للإقامة في الدار بعد خروجهن إلى منازل أسرهن ب «المحدودة» وشخصت الأسباب بعدم تكيف الحالة مع بيئتها الأسرية، وعدم تجاوز بعض الأسر عن السلوك غير اللائق الذي اقترفته الفتاة مما يصعب تكيف الحالتين على المستوى الاجتماعي والنفسي إلى جانب عدم تعديل سلوك الحالة ذاتها، وبالتالي تجتمع هذه العوامل وتكون من مسببات عودة الفتاة للإقامة في دار الضيافة مرة أخرى. وبينت أن التنسيق جار للبحث عن مقر آخر للدار غير الموقع القائم حاليا في حي بترومين خاصة أن الشكل الخارجي للمبنى يتطلب الانتقال إلى موقع آخر أكثر ملاءمة لطبيعة الدار والدور الذي تقوم به. وحول الخدمات المقدمة من الدار للحالات قالت الضالعي: نعمل بتضافر جهود كافة الجهات ذات العلاقة في تقديم الرعاية الاجتماعية التي تسهم في الاستقرار النفسي والاجتماعي بمتابعة المشرفات الاجتماعيات للحالة إذ توجد حالات على قدر من المسؤولية، فيتم تأمين سكن لها في الأربطة الخيرية..ولا يتوقف دعم الحالات عند هذا الحد حيث تتابع الضالعي بقولها: نعمل في دار الضيافة على توقيع اتفاقية مع «باب رزق جميل» من أجل دمج الحالات في سوق العمل عبر توجيه الفتيات للمهارات التي يمتلكنها ويتم توجيههن للتوظيف في المصانع. مضيفة: كما نعمل على تقديم وتعليم الحالات كافة المهارات اليدوية والمعرفية التي تؤهلهن لخوض سوق العمل والبحث عبر الجهات ذات العلاقة بسبل توظيفهن من أجل إعادة تهيئتهن النفسية والاجتماعية.