أكدت مديرة دار الحماية والضيافة في جدة ابتسام الضالعي وجود ثماني فتيات في دار الضيافة، وسبع حالات في دار الحماية، مشيرة إلى سعي الدار لإيجاد وتوفير حياة أفضل لهن، سواء بالزواج أو بالعمل. وقالت الضالعي في تصريح ل «الحياة» إن دار الحماية والضيافة في جدة استقبلت أول من أمس، أول مولود يولد فيها من إحدى بنات دار الضيافة، إذ احتفلت الدار بالطفل المولود وهو ذكر، مشيرة إلى أن احتفالات الدار مستمرة، من خلال الاحتفال بقدوم المولود الأول، إضافة إلى تزويج اثنين من بناتها فيما سبق، وكان آخرها قبل نحو ثلاثة أسابيع. وبينت أن الدار تحرص على مساعدة الفتيات إما بالصلح مع أهلهن، أم تزويجهن لمن يتقدم لهن، شريطة أن يكون ذو خلق، ويناسب الفتاة التي يتقدم لها، وكثيرون تفاعلوا معنا، وتقدموا للخطبة، منها ما تم ومنها ما لم يتم، لعدم تناسب وضعه مع الفتاة، متمنية أن يراجع أهل هؤلاء الفتيات أنفسهم بالنظر بعين الرحمة والعطف على بناتهم، فمنهن المظلومة، ومنهن المخطئة، والله يقبل التوبة، فكيف بنا نحن، خصوصاً أنهن نلن عقوبتهن، فلماذا الاستمرار بالقسوة. وأضافت «قريباً سيكون لدينا احتفال لإحدى الفتيات بمناسبة تمكنها من إيجاد عمل لها وتعيينها، وهناك فتيات في الدار موهوبات في الرسم، ونتمنى من يدعمهن ويطور هذه المهارة لديهن، وتعليمهن خطوات الرسم حتى يتمكنّ أكثر».