شكلت ظاهرة انتشار أعداد كبيرة من السيارات الخربة والتالفة على امتداد الشوارع والطرقات الداخلية والرئيسية وأمام الورش والمحطات في المدينةالمنورة مشكلة اشتكى منها الجميع وشوهت بتكاثرها كل مناظر الحياة الجميلة وأضرت بالمشاريع الأخرى وتسببت في إعاقة حركة السير في كثير من الاتجاهات وأصبحت مأوى لكل ما هو ضار وسيئ. أهالي الأحياء ومرتادو الطرق والزوار تذمروا من هذه الظاهرة وناشدوا الجهات المعنية في إدارة المرور والطرق وأمانة المدينة بالعمل على إزالتها ورفعها بالشكل الكامل. خالد الحجيري تحدث ل«عكاظ» بقوله إن ظاهرة انتشار السيارات الخربة في المدينةالمنورة أصبحت ملحوظة خاصة في الأحياء السكنية وبجوار المحطات والورش. وقال إن انتشارها بهذا الشكل يشوه المنظر العام ويشكل خطرا أمنيا من جميع النواحي من قبل ضعاف النفوس، وأشار إلى أنه يجب على الجهات المعنية والأمانة البدء في حملة لإزالة هذة السيارات التالفة والمنتشرة في كل مكان. ويؤكد المواطن سامي القبلي (من سكان الأزهري) انتشار عدد كبير من السيارات التالفة في الحي، مشيرا إلى تسببها في الكثير من الأضرار، حيث تكون مرتعا لضعاف النفوس، مناشدا أمانة المدينةالمنورة بإزالتها فورا حسب البيان الصادر في وقت سابق، في حين مازالت السيارات الخربة منتشرة في عدد كبير من الأحياء ومنها الأزهري، مناشدا الجهات المعنية بالوقوف بشكل عاجل على هذه السيارات وتحديد التالف منها وإزالته فورا. وقال: ذكرت الأمانة أنها بصدد إزالة عدد كبير من السيارات وصل إلى 1000 سيارة لكن مازالت السيارات التالفة منتشرة في الحي وأتمنى من الأمانة الاطلاع على العدد الكبير من السيارات التالفة المنتشرة في الحي التي أزعجت السكان وقد تستخدم لأغراض سيئة. المهندس يحيى سيف مساعد وكيل الأمين للخدمات العامة أوضح أن هناك جهتين تشرف على السيارات الخربة والتالفة والمهملة: اللجنة الأولى لجنة تختص بالسيارات المهملة وهي السيارات الأكثر عددا وانتشارا في المحطات والبرحات وجوانب الشوارع. وهذه اللجنة أعضاؤها من الإمارة والشرطة. ولا دخل للأمانة في أعمالها. اللجنة الثانية: لجنة السيارات الخربة وهي غير الصالحة للاستخدام وتشمل الهياكل المعدنية وغيرها، وهذه رفعها من اختصاص الأمانة ومسؤولياتها. ويتم يوميا رفع ما لا يقل عن 10 هياكل في نطاق كل بلدية. ونتابع ذلك ميدانيا والتقارير الشهرية تبين أن الأمانة تقوم بجولات مستمرة لمنع وقوف السيارات الخربة في الساحات الخاصة بالمحطات حيث يلجأ عدد من أصحاب الورش إلى وضع هذه السيارات التالفة في الساحات الخاصة في محطات الوقود، مهيبا بالجميع التعاون وعدم ترك السيارات الخربة والتالفة في شوارع الأحياء الجانبية، حيث إنها تشوه المنظر العام، كما أنها تكون مأوى لبعض ضعاف النفوس الذين يستخدمونها حسب أهوائهم.