أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفصيل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن موقف المملكة واضح حيال الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الايراني. وقال سموه في تصريحات للصحفيين أمس على هامش مؤتمر «صناع القرار» السنوي الذي ينظمه المجلس الوطني العربي الأمريكي في مبنى مركز التجارة الدولي، إنه تم في القمة السعودية الأمريكية التي عقدت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة لواشنطن التأكيد على أن هناك ضوابط تمنع ايران من امتلاك سلاح نووي. وتطرق الى مؤتمر صناع القرار، لافتا الى أن مثل هذه المؤتمرات تساعد في تسليط الضوء وتوضيح الصورة عن أوضاع المنطقة العربية. وتناول الأمير تركي الفيصل في كلمته أمام المؤتمر الجهود التي تبذلها المملكة لخدمة الأمتين العربية والإسلامية، مشيرا الى دورها الفاعل من خلال تحرك خادم الحرمين الشريفين في التحالف العربي في اليمن لوقف التوسع الإيراني بالمنطقة. كما تناول دعم الملك سلمان لبرنامج الابتعاث الخارجي لتطوير الشباب السعودي. وفي معرض تطرقه لانخفاض الأسعار العالمية للنفط فند سموه الادعاءات أن المملكة تهدف الى ضرب النفط الصخري الأمريكي. وتفاعل الحضور في المؤتمر مع طلب الأمير تركي الفيصل للوقوف دقيقة حداد على وفاة فقيد الأمة العربية والاسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما قدمه لخدمة الإنسانية واحلال السلام في العالم وذلك بعد أن قدم نبذة عن انجازاته رحمه الله. ولم يتمالك سموه نفسه عندما تحدث عن إنجازات فقيد الدبلوماسية الأمير سعود الفيصل حيث انخفض صوته وسالت دموعه وسط انصات وسكون عم قاعة المؤتمر.