كشفت الحشود الكبيرة، التي حضرت في استقبال جثمان الأمير سعود الفيصل لدى وصوله عصر أمس إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة على متن طائرة خاصة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومشاعر الحزن المتدفقة التي لم يتمالكوا كبتها عن القدر الكبير من المحبة التي يكنها أبناء الوطن للأمير الراحل، لإنسانيته ونبله، ولما قدمه لوطنه من خدمات جليلة أفنى فيها جل عمره، أميناً على مصالحها ومنافحاً عن قضاياها وقضايا أمتيه العربية والإسلامية. ووصل جثمان الفقيد «رحمه الله»، الذي لُفَّ بعلم الوطن، بصحبة أبنائه محمد وخالد وفهد، بينما كان في استقباله الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير محمد الفيصل، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي الفيصل. كما كان في استقبال الجثمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وعدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين. أدى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، صلاة الميت على وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص للملك المشرف على الشؤون الخارجية، الأمير سعود الفيصل، عقب صلاة العشاء أمس في المسجد الحرام. وأدى صلاة الميت أيضاً أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء الأردني وزير الخارجية، ناصر جودة، ووزراء خارجية عددٍ من الدول. كما أدى الصلاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وعدد كبير من الأمراء والوزراء. وعقب الصلاة؛ تقبَّل خادم الحرمين الشريفين العزاء من الجميع الذين سألوا الله المغفرة والرضوان للأمير الراحل. وتقبَّل العزاء أيضاَ إخوة الفقيد الأمراء محمد الفيصل، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وسعد الفيصل، وبندر الفيصل، وتركي الفيصل، وأبناء الفقيد الأمراء محمد وخالد وفهد. ووري الجثمان الثرى في مقبرة العدل، وشارك في مواراته إخوة الفقيد وأبناؤه، والأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء والوزراء والسفراء أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وجمعٌ غفير من المواطنين.