كشف رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه ل «عكاظ» أن العمل الجاري حاليا للانتهاء من مشكلة المياه الجوفية بحي السميري يعد حلا مؤقتا، لافتا إلى أن الحل النهائي سيتم بالتعاون مع شركة المياه الوطنية خلال شهر تقريبا لإنهاء المشكلة. وأكد طه أن هناك مشاريع تم وضعها لمعالجة المياه الجوفية بتكلفة إجمالية بلغت 59 مليون ريال، مشيرا إلى أن مشكلة طفح المياه الجوفية في حي السميري التي يتناقلها المواطنون في قنوات التواصل فعلا هي مشكلة تواجه بعض الأحياء في مدينة ينبع نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية والبلدية نفذت عدة شبكات بتكلفة تزيد على 40 مليون ريال في أحياء مختلفة تعمل على تخفيض منسوب المياه الجوفية وسحبها إلى محطات تنقية لإعادة استخدامها في شبكات الري والفائض منها يصرف إلى البحر. وأضاف طه: يوجد حاليا مشروع تكميلي بنحو 19 مليونا لاستكمال هذه الشبكة. وأضاف المشكلة انتهت في معظم الأحياء وتبقى هذا الشارع في حي السميري وجزء من طريق ينبع النخل عند تقاطعه مع طريق علي بن أبي طالب الذي يعتبر الأخفض منسوباً في ينبع قد يصل إلى 70 سنتيمترا عن مستوى البحر، وبالتالي فإن الحل الأمثل هو اكتمال شبكة الصرف الصحي التي يتم تنفيذها حالياً في ينبع وريثما يصل المشروع للحي ستقوم البلدية باستبدال المضخات ورفع كفاءة السحب مع استمرار نظافة الشبكة وتنفيذ خطي طرد موازيين في طريق الملك فهد لتخفيف الضغط على الخطوط القائمة. «عكاظ» وقفت ميدانيا على المواقع المتضررة في حي السميري ووجدت أن ساحات مدخل الحي الرئيسي ممتلئ بالمياه ووجدت صهاريج تقوم بعملية سحب المياه بطريقة تقليدية من خلال خراطيم المياه وسحبها داخل الصهاريج، بالإضافة إلى وجود كميات من المياه في الطرق الفرعية داخل الحي وأمام بعض المحلات التجارية هناك، فيما نشرت قبل أيام تقريرا حول مشكلة حي السميري في ينبع بعنوان «السميري يسبح في المياه الجوفية ولا حلول».