يعاني طريق الملك سلمان في مدينة بريدة من أزمة مرورية متزايدة نتيجة كثرة الدوارات في الطريق وكذلك التحويلات والإغلاقات في الطريق وسط استياء من المواطنين والمقيمين حيث في ساعات الذروة في أوقات العمل يكون الوضع مقلقا والطريق مزدحما ما يسهم في تأخير وصول الموظفين والطلاب لمقار أعمالهم ومدارسهم وسط مطالبات بحلول جذرية مع قدوم مدير المرور الجديد في منطقة القصيم. ورصدت «عكاظ» وجهة نظر المواطنين من قائدي المركبات والسيارات حيال الطريق، حيث يوضح هاني المطوع أن الطريق لم يكن يعاني من قبل، إلا أنه وفجأة دون أي مقدمات أسهمت التدخلات المرورية في زيادة الأمر سوءا من خلال إغلاق بعض الميادين ووضع تحويلات في الأخرى، مناشدا الجهات المعنية بإعادة الطريق لوضعه الطبيعي، والعمل عاجلا على تفكيك وحلحلة الزحام الشديد عن طريق فتح الميادين المغلقة وإزالة التحويلات الحالية، ما يؤدي إلى انسيابية الحركة وعودتها إلى طبيعتها بدلا من الزحام المتكرر والذي يتسبب في مشاكل لقائدي المركبات نتيجة التسرع والبحث عن الاختصارات من خلال اقتحام الشوارع الأخرى في الأحياء السكنية لتجنب الوقوف في طوابير الزحام اليومي للسيارات. ويعتقد علي المزيرعي أن إزالة الميادين بات أمرا ملحا واستبداله بإشارات مرورية أفضل لتنظيم الحركة المرورية والوضع الحالي غير جيد ويسهم في تكدس السيارات في أوقات كثيرة مع ضرورة البحث في طريقة نحو توسعة الطريق من خلال تقليص الأرصفة الجانبية والوسطية حيث إن هناك مساحة وبالإمكان الاستفادة منها ولا توجد حلول أخرى، فالاستمرار في الوضع الحالي يعني خسارة الكثير من الوقت وزحاما مروريا متكررا وأزمة خانقة ينتقل أثرها للمدراس والجامعات ومقرات أعمال الموظفين والموظفات. في المقابل، أوضح ل«عكاظ» مدير مرور القصيم العميد ناصر القريني أنهم قاموا بتعيين ضابط لشعبة السير والسلامة وننتظر رفع تقاريره حول الطرق ووضعها في مدينة بريدة وعلى ضوئها يكون العمل في المرحلة القادمة بالتعاون مع الجهات الأخرى مثل الأمانة والطرق لتسهيل الحركة المرورية في أرجاء المدينة ووعدنا قبل إجازة عيد الأضحى المبارك سمو أمير المنطقة بمنحنا مهلة لمدة ثلاثة أشهر وإن شاء الله سينعكس أثر عملنا على المنطقة ونحن نسعى نحو إحداث نقلة في عملنا والاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة.