نفى مدير مرور منطقة القصيم العميد عبدالله بن صالح السحيباني، تضرر أصحاب العمارات التجارية من إغلاق بعض الميادين في شارع الملك سلمان، مؤكدا أنه لا يوجد ضرر عليهم ولم يتلق أي شكاوى أو ملاحظات. وأوضح أنه تم تلقي التبريكات من الأهالي بعد أن أسهمت التحويلات في حل الأزمة المرورية في الشارع، نافيا صحة الرسالة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: «الاسم وهمي وليس لرجل أمن». وكانت رسالة مذيلة باسم رجل أمن أفادت بتضرر التجار من إغلاق بعض الميادين في الشارع ووجود زحام يومي. وقال السحيباني: «بالنسبة للتحويلات التي تمت في شارع الملك سلمان لبعض الميادين هي لفك الزحام وتصريف الحركة المرورية وكانت مؤقتة لقياس مدى نجاحه، وهو ما تم خلال الفترة الماضية التي أثبتت نجاحا باهرا وكبيرا وتم اعتماد الفكرة بشكل دائم وتمت مخاطبة أمانة القصيم لتنفيذ التحويلات بشكل رسمي بعد ترسية المشروع على مقاول للتنفيذ». وأوضح: «الحركة المرورية بالمنطقة تسير على ما يرام وجار إزالة العقبات ومتابعة الملاحظات التي ترد إلينا وهناك خطط طويلة المدى وكذلك خطط عاجلة ومؤقتة لتسيير الحركة المرورية داخل مدينة بريدة والمحافظات الأخرى». وأشار السحيباني إلى أنه بخصوص المشاريع الحكومية التي تنفذ الآن هي لتنمية المنطقة وهناك تنسيق وتفاهمات مع الجهات الحكومية المسؤولة عن المشاريع لوضع الخطط المرورية البديلة أثناء تنفيذ المشاريع، وهناك نماذج عديدة مثل إغلاق إشارة أو شارع أو ميدان بهدف تنظيم الحركة ومنع الزحام، وفيما يخص المنطقة المركزية التجارية ببريدة المتمثلة بشارع الخبيب والخالدية والصناعة فقد تم رفع دراسة للحركة المرورية في المنطقة لتنفيذ مشروعات متعددة لتحسين الحركة المرورية وستلاقي رضا الجميع وتسهم في سهولة الحركة المرورية وتفادي أزمة الزحام في شارعي الخبيب والصناعة. وعن ميدان الهدية شرق بريدة اعتبر السحيباني أن الميدان يعد الأكبر بالمنطقة ويمر على أكثر من اتجاه وحي سكني وهو ما فاقم الزحام اليومي، وتم البدء بوضع مطبات صناعية لتهدئة القادمين للميدان وهناك دراسة تم رفعها للجنة السلامة المرورية بخصوص الميدان وهناك اقتراحات عدة منها وضع إشارة مرورية مؤقتا وجار دراسة المقترحات قبل التنفيذ، وقال: أهيب بالجميع التعاون مع رجال المرور والتقيد بالأنظمة والتعليمات المرورية من جميع السائقين كفيل بالتقليل من أزمة الحركة المرورية إن وجدت ونحن منفتحون على الجميع ونرحب بالاقتراحات والأفكار من قبل الجميع التي تخدم الصالح العام بالمنطقة.