ناشد أهالي محافظة وادي الفرع وزارة التعليم بالعمل على استحداث فرع للكليات في المحافظة وذلك أسوة بالمحافظات الأخرى لتكون سببا في مواصلة التعليم العالي لأبنائهم وبناتهم، لافتين إلى عدم استطاعتهم مواصلة دراستهم بعيدا عن أسرهم. ويوضح عدد من الأهالي في حديثهم ل«عكاظ» أن وادي الفرع من أكبر المحافظات التابعة لمنطقة المدينةالمنورة، ولارتفاع الكثافة السكانية بالوادي، فهم ينتظرون بفارغ الصبر إصدار قرار استحداث فرع لجامعة طيبة في المحافظة. في البداية يقول صلاح خصيوي الحربي: تنقصنا العديد من الخدمات الإدارية كالضمان الاجتماعي وغيره، وكذلك بعض الخدمات الصحية حيث ان المستشفى يفتقر لبعض التخصصات كالأشعة المقطعية وغيرها من التخصصات الهامة والتي ينبغي أن تكون متوفرة وذلك تحقيقا للاكتفاء الذاتي للمحافظة وعدم تحويل المرضى لمستشفيات المدينةالمنورة. وأردف قائلا لدينا ثانوية واحدة للبنين وأخرى للبنات وتواجه هاتان المدرستان زحاما شديدا بالفصول نظرا لكثرة الطلاب من مخطط ملح السكني، السدر، الشفية، العطشان، المنشار، الرمضة. ونطالب نحن الأهالي بفتح العديد من المدارس في المناطق المجاورة لتخفيف الزحام في المدارس وكذلك لتخفيف الازدحام في الطرق اثناء الدوام الرسمي نظرا لانطلاق الطلاب والموظفين في وقت واحد. من جهته أوضح عضو مجلس منطقة المدينةالمنورة عبداللطيف مريبد بن هنود أن محافظة وادي الفرع تعاني من نقص كبير في الخدمات وجميع قراها وهجرها بصفة عامة. وطالب بن هنود البلدية والجهات ذات العلاقة بتوفير سبل الراحة واكمال الخدمات من سفلتة وإنارة وكذلك تهذيب الاراضي والعشوائيات. واضاف: تحتاج المحافظة العديد من فروع الادارات الحكومية مثل؛ مكتب للعمل ومكتب الضمان الاجتماعي والجوازات والمرور. وعن التعليم الجامعي قال عبدالمطلوب البدراني: عندما نسمع عن حوادث الحركة المرورية التي يروح ضحيتها الطلاب والطالبات عبر الطرق الطويلة نشعر بالخوف والهلع لأن أبناءنا في محافظة وادي الفرع يفتقدون وجود فرع لجامعة طيبة في المحافظة رغم المطالبات المتكررة من أهالي المحافظة والوعود التي ذهبت ادراج الرياح فقد خاطبنا الجهات ذات العلاقة في التعليم العالي قبل ان ينضم الى وزارة التربية، وقد رفعنا الى امارة المدينة التي خاطبت بدورها جامعة طيبة وكانت هناك وعود لكنها لم تتحقق رغم الكثافة السكانية ولكن ما زال يحدونا الامل أن يفتتح فرع لجامعة طيبة بمحافظتنا التي يتجاوز عدد قاطنيها 50 ألف نسمة. ويضيف: خريجو المرحلة الثانوية معظمهم لا يستطيع مواصلة الدراسة وخاصة الطالبات اللاتي يبقين في المنازل دون مواصلة الدراسة وذلك لافتقاد فروع الجامعة أو الكليات.