وضعت اللجنة الأهلية التطوعية لخدمة قرى وهجر ينبع النخل، حزمة من المطالب على طاولة أمير منطقة المدينةالمنورة، في مقدمتها افتتاح فرع لجامعة طيبة للبنات ودعم مستشفى ينبع النخل بالكوادر والتخصصات الطبية وزيادة سعته السريرية، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية المساندة في بعض القرى والهجر، وافتتاح فرع لهيئة الهلال الأحمر ومحكمة شرعية ومكتب للزراعة والأحوال المدنية، ودعم مركز شرطة ينبع النخل بالآليات والأفراد، وشعبة للمرور ودعم ميزانية بلدية ينبع النخل لتنفيذ برامج البنية التحتية التي يحتاجها المواطن في قرى وهجر ينبع النخل، وإنجاز مشروع الصرف الصحي، وتفعيل نادي العقيق الرياضي، إضافة إلى العديد من المطالب التنموية، والتي وعد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بتأمينها. حمدان محمد الحصيني أوضح أن ينبع النخل التي تتطلع إلى محافظة في السنوات المقبلة بحاجة ماسة لوجود فرع لجامعة طيبة، حيث معاناة الأهالي كبيرة خاصة الذين لديهم بنات أنهين تعليمهن العام ويرغبن في مواصلة مشوارهن، لوقف نزوح بعض أهالي قرى وهجر ينبع النخل عن قراهم وهجرهم إلى المدن المجاورة، ووقف استئجار المنازل والتخفيف على المقر الرئيسي للجامعة من الزحام، وتوطين الأهالي في قراهم بسبب عدم توفر التعليم الجامعي من الكليات للبنات، والحد من الحوادث المرورية التي أفقدت الأسر الكثير من أبنائها، حيث أصبح افتتاح فرع من جامعة طيبة بينبع النخل ضرورة ملحة، فيما يتطلع الأهالي إلى رفع سعة مستشفى ينبع النخل من خمسين سريرا إلى مائة وخمسين سريرا ودعمه بجميع التخصصات، حيث يراجع العيادات من 1000 إلى 1200 مراجع، و6000 يراجعون الطوارئ شهريا، إضافة للمراكز الصحية المساندة لتقديم الرعاية الصحية الأولية لبعض القرى والهجر، ومنها هجرة الشرجة وتلعة نزا، التي يتواجد فيها طبيب واحد يومين في الأسبوع. ويرى صالح حامد الأشتف أن مزارعي ينبع النخل بحاجة ماسة لخدمات وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، الأمر الذي يتطلب افتتاح مكتب للوزارة في ينبع النخل لتقديم خدماته للمزارعين، مطالبا بدعم مركز شرطة ينبع النخل بالأفراد والآليات وافتتاح شعبة مرور لتسيير دوريات مرورية للحد من الحوادث المرورية على الطرق الرئيسية، وتسيير دوريات أمنية للحد من السرقات بوجه خاص والجريمة بصفة عامة، إضافة لافتتاح مكتب للأحوال المدنية، وإعادة افتتاح مصليات العيد. من جانبه، يطالب أحمد مسعود أبو العسل بإزالة مزارع الدواجن في ينبع النخل، لما تشكله من خطر على صحة البيئة ووجودها داخل النطاق العمراني، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية من سفلتة وإنارة وإقامة السدود لدرء مخاطر السيول، ومشاريع إسكانية، مضيفا أن الحاجة تدعو لافتتاح مكتب للضمان الاجتماعي واعتماد افتتاح فرع للهلال الأحمر، مشيرا إلى أن ينبع النخل تضم بين جبالها وأوديتها خمسة وأربعين قرية وهجرة وكثافة سكانية تتجاوز خمسين ألف نسمة، ويتوسط هذه القرى والهجر طريق سريع يربطها بمحافظة ينبع مرورا بمحافظة العيص حتى المدينةالمنورة إلى منطقة تبوك، وهو طريق حيوي يخدم كل القرى والهجر التي يمر بها حتى المدن الرئيسية المشار إليها والتي ينتهي بها الطريق، وتقع على هذا الطريق العديد من الحوادث التي راح ضحيتها العديد من الأرواح بسبب عدم توفر خدمات الهلال الأحمر، كما أن اتساع مساحة ينبع النخل وكثافة سكانها بحاجة ماسة لخدمات وزارة العدل وذلك بافتتاح محكمة عامة تلبي حاجة المواطن في ينبع النخل.