تعثر مشروع مدرسة الرمضة الابتدائية والمتوسطة التابعة لمحافظة وادي الفرع بالمدينة المنوّرة منذ سبع سنوات على الرغم من حاجة القرية إلى المدرسة. وأكد المواطنون أنه لا يوجد بقرية "الرمضة" إلا مدرسة مستأجرة، مشيرين إلى أن المقاول المنفذ ل"المدرسة" الوحيدة أحبط أمنيات الأهالي وأحلامهم، مستغربين تعثر "المشروع"، والمتبقي له بعض التمديدات والتشطيبات.
وأضاف المواطنون أن تعثر "المدرسة" منذ سبع سنوات، وأن المقاول السابق انسحب من "المشروع" بعد أن قام عليه عدة شهور، حتى أصبح جاهزاً بنسبة 80%، وعلى الرغم من حاجة قرية "الرمضة" للمدرسة، إلا أنها أصبحت مهجورة، وتلفت بعض المواد التي كانت جاهزة للعمل، بسبب أن مضى عليها فترة طويلة دون الاستخدام.
وبين عدد من الأهالي أنهم اشتكوا من قبل مطالبين بحل لتعثر "المشروع"، وتدخل الجهات المعنية، لأن "المبنى" أصبح مهجوراً بعد أن اكتمل، حيث أن الخسائر تزداد كلما مرت عليه الأيام والشهور.