واصلت 35 متطوعة من مرشدات مكةالمكرمة أعمالهن الميدانية في المشاعر المقدسة لتقديم الخدمات والرعاية لضيفات الرحمن. وذكرت رئيسة مرشدات مكة التطوعي المطوفة شادية جنبي أن 70 سيدة تقدمن للتطوع بالفريق منذ الإعلان عن بدء التقديم لتطوعية في فريق مرشدات مكةالمكرمة، وبعد الفرز تم اختيار 35 سيدة أغلبهن مطوفات من مختلف مؤسسات الطوافة، بالإضافة إلى عدد من نساء مكةالمكرمة يقمن بتقديم الخدمات الميدانية لضيفات الرحمن بتفقد المساكن التي يسكن بها والوقوف على احتياجاتهن من خلال اللجان النسائية التطوعية للمؤسسات، بحيث يقدمن لهن البرامج التثقيفية والتوعوية والصحية بالإضافة إلى زيارة المتاحف والمعالم التاريخية والمعارض وزيارة المريضات والمصابات في المستشفيات، مبينة أن مراسم الاستقبال تعد من ضمن الأعمال التطوعية التي أعتاد فريق مرشدات مكة القيام بها في موسم الحج، وتبدأ المهام بوضع خطة محكمة لتنظيم عمل عشرات المرشدات المتطوعات مع فريق الكشافة النسائية في المشاعر المقدسة، اللاتي يعملن على تقديم المساعدة لضيوف الرحمن، كما زار الفريق مصابات الرافعة في يوم تصعيدهن عبر الفواقل الطبية إلى مشعر منى للاطمئنان عليهن وتلمس احتياجاتهن وشراء ما يطلبنه من مواد غذائية مناسبة لوضعهن الصحي وبطاقات شحن وهواتف للاتصال بذويهن، ومن خلال عمل بعض المرشدات في الترجمة. وأشارت جنبي إلى مدى سعادة ورضى ضيفات الرحمن بالاهتمام والرعاية المقدمة لهن من القيادة الرشيدة والمسؤولين وكافة أطياف المجتمع ومدى تأثرهن وسرورهن بزيارة خادم الحرمين الشريفين وكبار المسؤولين والأهالي للاطمئنان عليهن بعد حادث الرافعة. وعن عمل المرشدات في المشاعر المقدسة قالت: «بأنهن سيتواجدن لمساندة أعمال المطوفين في المؤسسات لخدمة ضيفات الرحمن وتقديم الارشاد والتوعية الصحية والدينية ونشر قواعد السلامة والأمن بينهن ومساعدة كبار السن في رمي الجمرات وتقديم الوجبات الغذائية المناسبة لهن والبقاء مع الأطفال في المخيمات لحين تعود والداتهم الحاجيات من رمي الجمرات. يشار إلى أن جمعية مرشدات المملكة أنشئت في عام 1431 ه بفكرة ورؤية القائدة الكشفية مها فتيحي، وتفرعت منها مجموعات شملت جميع المناطق، بهدف وضع خطط وبرامج تطوعية، حيث بدأ النشاط الكشفي ب 11 قائدة و86 مرشدة، ليصل حاليا إلى 99 قائدة و600 مرشدة.