يستقبل أهالي جازان الحجاج القادمين من المشاعر المقدسة بعد إتمامهم النسك بالعديد من الفعاليات والعادات المتوارثة منذ القدم، منها إطلاق الألعاب النارية والزغاريد ابتهاجا بعودتهم ونثر الفل والكادي، وهناك من يقيم الولائم التي لا تخلو من الوجبات الشعبية ويأتي في مقدمتها (المحشوش). فيما حرص الحجاج على توزيع المكسرات والاكسسوارات على أسرهم، والعديد من الهدايا مثل (السنبران) وهو نوع من أنواع الحمص، والحلويات والألعاب، بينما ينفرد أهالي جبال جازان بالاستقبال الجماعي للحجاج وذلك بالأهازيج الشعبية كالهصعة والطرق والحادي والدورية واستقبالهم في مكان واحد يتم من خلاله تهنئة الحجاج وسط حضور شعبي كبير مسجلين حركة تواصل اجتماعية تغني عن الطريقة القديمة التي تعتمد على زيارة الحاج في منزله أو مجلس العائلة في حين يبدأ الاهتمام بالحاج منذ نزوله من وسيلة المواصلات سواء بالطائرة أو الحافلة وتقديم المساعدة اللازمة خصوصا لكبار السن ولا تتوقف مراسم الاستقبال على الحجاج من الرجال بل يتم أيضا تخصيص موقع آخر للنساء يتم إعداده لاستقبال المهنئات يتم اختياره في أحد مجالس أقارب الحجاج.