أطلق الحاج بتال باتل السبيعي الابتهالات بالحمد لله على نجاته من تدافع منى، مؤكدا أن دعوات والدته له بأن يحفظه الله قبل 5 دقائق من الحادثة أسهمت بعد الله في نجاته. وروى بتال ل «عكاظ» تفاصيل المشهد قائلا: «ذهبت إلى رمي جمرة العقبة الكبرى، وبالقرب من الجمرات لاحظت الازدحام يقترب مني شيئا فشيئا، إلى أن اختلط الفوج الذي أنا فيه مع فوج آخر، ما دفعني للتسلق مع مجموعة من الحجاج إلى أعلى الخيام تفاديا للتدافع، وظللت أتابع المشهد وكلي ذهولا بما يحدث أمامي إذ تدافع الحجاج بعضهم فوق بعض، وأحمد الله الذي نجاني من الموت». وأردف «الفضل في نجاتي بعد الله تعالى يعود إلى دعوات والدتي التي اتصلت عليها في طريقي إلى الجمرات، وتحديدا قبل خمس دقائق من حادثة التدافع، حيث كررت علي (الله يحفظك يا ولدي)، وأشكر الله كثيرا على النجاة»..