أوضح رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه ل «عكاظ» أنه تم تشكيل فريق يضم جميع الأقسام؛ لمتابعة المخيمات التي يقيمها المواطنون على شواطئ ينبع في إجازة عيد الأضحى، مؤكدا فرض غرامات مالية على المخالفين، المشوهين للكورنيش ومنطقة التخييم برمي المخلفات، مشيرا إلى تخصيص حملات يومية للنظافة في تلك المواقع، ومتابعة المخيمات وتنظيمها، وتكثيف مراقبة صحة البيئة، والنظافة العامة، دورات المياه، وجميع ما يخص المخيمات والمترددين عليها، وتكثيف الحملات والجولات على جميع المطاعم والمحلات، لافتا إلى أن المخيمات هذا العام تشمل الكورنيش الجنوبي والشمالي. من ناحيته، بين الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة العقيد شبنان بن مبارك القرني، أن قائد حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة اللواء أحمد بن عبدالله الصيدلاني، تفقد الوحدات الميدانية ونقاط البحث والإنقاذ والمراكز التابعة للمنطقة للوقوف على التجهيزات والاستعدادات اللازمة لضمان راحة وسلامة زوار محافظة ينبع، خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، ووجه بتسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية وتكثيف برامج التوعية بالسلامة البحرية لمنع حدوث ما يعكر صفو زوار المنطقة. وأضاف شبنان: «أطالب المتنزهين بالمساهمة الفعالة مع رجال حرس الحدود، والالتزام بقواعد السلامة وعدم السباحة في الأماكن غير المخصصة؛ لتحقيق السلامة للجميع وإكمال فرحة العيد من دون التعرض لأي حوادث، والاتصال على رقم الطوارئ لطلب المساعدة». من جانبها، قامت «عكاظ» بجولة عصر أمس على مواقع التخييم بكورنيش ينبع ورصدت حراكا لنصب المخيمات وقيام مجموعة من الأشخاص بحجز مواقع في أماكن بعيدة عن الكورنيش، الذين أوضحوا أنهم اعتادوا التخييم سنويا في إجازة عيد الأضحى في عادة سنوية؛ للخروج عن الأجواء الروتينية والاستمتاع بالسباحة والصيد وتبادل الأحاديث وإعداد الطعام بأنفسهم. وقال منصور عبود، محمد الجهني، محمود الجعفري: «لا يمكن العثور على موقع للتخييم بسهولة فهناك مشقة وعناء في عملية البحث والسيطرة على الموقع حتى وضع الخيمة، ودائما نستعد مبكرا قبل الإجازة للتخييم في الكورنيش مع الأهل، وذلك خوفا من عدم العثور على الأماكن الجميلة علينا من قبل الزوار والمصطافين الذين ينكبون على ينبع في مثل هذه الفترات من كل مكان».